الخميس، سبتمبر 01، 2011

أحلامنا وصفحات الواقع ..


بلونين من نسق حياتي .. أحمر وأسود .. وما خلفهما أبيض ..

.. أقول ..

في
سكنى الحياة من احلام بدائية ووقائع طموحاتيه بحته
..

تجد أن الشاب يبدأ حياته بأريد
وأريد وأريد
..

ويلجأ إلى
الإرادة في إنجاز كل شئ
..

ولكن .. ! مابعد الإرادة والإنجاز .. أترى هناك إعجاز ..

نعم إعجاز في
القاعدة العربية .. في الكسر الدائم للمثل القائل ..

.. لكل مجتهدٍ نصيب ..

آمال ضائعة وطموحات تُجبرنا الحياة أن نتخلى عنها ..

فتجد المعلم حُلمهُ يوماً أن يكون ضابطاً
..

وتجد الضابط حُلمهُ يوماً أن يكون مهندساً
..

وتجد أن المهندس حُلمهُ يوماً أن يكون طياراً
..

وطارت مع تلك الأحاديث كُل أحلام الحياة
..

في زوايا الحياة نجد مكسورين
..

وفي عمق الحياة نجد من طأطأ رأسه وواكب التيار ومشى معه
..

وفي رأس الهرم تجد من عكس التيار ولم يجرفه
..

إما وقف ثابتاً
.. في الحفاظ على حلمه ..

وإما عكس الإنحدار
من الأعلى فأصبح صاعداً للأعلى
..

أذكر حديثاً للمهندس ممدوح الشلال إلتقيته يوماً على خلفية لقاء
( خميسية لمجموعة ابناء تبوك التطوعية ) ..

يقول :
اصنع ماتريد واستشر إثنين فقط ولا تزيد ..

ولكن أن تحدد خياراتك في المقارنة أجمل من وأد الطموح
..


فلنحاول يوماً أن نفتش عن الأرواح ماتحويه .. فلعل لنا عبرة فيما يرقق القلوب ..

وتستفيد منه العقول
..

ونرى لنا في التجارب خير استدلال للطريق ..

ولكن أن نعي أن حد الفضول فاصل بينه وبين الخصوصية شاسع
..

رونق الحياة دائماً حُلم
.. فما هي الحياة بلا أحلام ..

قد نتوقف وقد يجرفنا التيار بعيداً عن موطن الأقدام واليابسة
..

وقد نرى الأحلام تُغيرها الوقائع
..

وقد نرى أحلاماً لنا قد تهاوت واندثرت
..

ولكن أن تبحر وتحاول النجاة خيراً من أن تنتظر الغرق
..

ولنبحث دوماً عن حلم .. لنعيشه .. ولا أن نعيشه فقط
..

بل أن نطمح لنحققه .. فكلُ معطيات الحياة هُنا .. لنا فيها حياة ..

0 التعليقات:

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr