ساعتي وقوقل وبعض من شطحاتي ..

اطلقت ساعتي من معصمي ..

لأعقد المقارنة بين وقتي .. وقوقل ..

لا أعلم فأخر ماسُميت به .. وسوسةُ الفكر ..

هي كما يرددها صديقي جنون ..
كل من يضطلع بالصيدله يعتبر من انواع الموسوسين ..

اعود لمتصفحي وساعتي <-- لعل شطحتي إثبات لـ جنون

رأيت الوقت ينتهج الملل .. ورأيت قوقل يبعد الملل ..

عندما نضع الملل نصب أعيننا ننظر للساعة وكأن الثواني لاتعدوا كونها مزاجيه الطبع ..

عند أحلى اللحظات تسرع بالجريان ..

وعند أسوأها .. يشوبها التباطؤ ..
لا أعلم حقيقة شوشرت أو شوشرة الوقت على تناغم الحياة .. <<-- هل هي مفتوحة ام مختومة !!

ولكن لكل وقت زمن .. ولكل زمن بحث ..

رأيت في عمو قوقل <<-- كما احب تسميته ..

متنفس جميل .. يبعدنا عن اسوار الحياة ..

عن ضغوطاتنا عن أجهزتنا العصبية ..

عن حتى منتدانا هذا ..

..

بحثت وأعدت الـ search .. لمرات عديدة ..

لكن لا جديد ..

اصبح عمو قوقل .. مُملاً ايضاً ..

انتابني حالة من الركود العاطفي ..

كما هي حال محبوبتي .. لا تكاد تنطق لك بكلمة حب او (( دلع )) ..

إلا مجاملة لاحساسك ..

ان تتملك الحياة في عينا أنثى .. او تتملك الأمل في عزف اللقاء ..

عَنَفتُ قوقل .. وإعتقدتُ أنني أظنيته بالبحث ..
ظننته يشيب .. فقلت سوف اتعبك بالمسير .. أيها القديم ..

فبحثت وبحثت وبحثت .. وتعبت انا ..

وكل ما كتبت كلمة .. وضعت بحث ..

وكأن عمو قوقل يعود لنشاطه من جديد ..

يبحث ويبحث ويبحث ..

كـ رجل مسن .. ارتبط بفتاه صبية .. فأتعب مشاعرها وسعد هو بها ..

قلت يا ساعتي .. مالك لا تجارين محرك البحث في سرعته ..
صامته .. لم ترد .. سوى بـ تك تك تك ..
عقيمة هي الحياة .. عندما لا ترى من تحب ..
لا اعلم لماذا اكتب هذا الموضوع ..

هل هو حب الكتابة ام شغف الـ وسوسه ..
جنون صديقي .. كلماتك تُرجمت بواقع الحياة ..

فعلاً بدأت افقد عقلي .. أو جزء من جزئي الباقي ..
رأيت ..
دمعة رجل .. وخيانة انثى .. ودمعة انثى وخيانة رجل ..
و وفاء رجل و وفاء أنثى ..

هل اخطأت بوضع الوفاء في خانه واحده !!
لا.. لأن الوفاء لا يصنف لجنس ولا عقل .. فقط للمشاعر ..

الوفاء ارتباط للمشاعر إن لم يكن هناك مشاعر غاب الوفاء ..

فـ عمو قوقل .. له ارتباط ووفاء عميق في اسراب حياتي ..

لا ادري .. حتى ان احد اصدقائي اسميته قوقل .. طبعاً مع الاحتفاظ بحق عمو ..

لـ محرك البحث ..

فمحرك البحث هذا اقضي معه حالياً اكثر مااقضيه مع صديقي ..

اعود لساعة زحزحتها عن معصمي .. لماذا لا تتحرك ثوانيك !!

أم ايامك بالحياة معدوة ؟!

هل انتي من الرولكس !! ام من الـ Dior ..

قالت لي بلسان البائس .. لا انا من اهل الـ 100 ..

قلت ارتباطي بك لن يدوم .. فزمن سوف ندوم ..

وزمن لنا لن يدوم ..
يوماً ما يا ساعتي سوف تتوقفين ؟!

ولكن يومها هل يتوقف قوقل ؟! عن البحث والمسير ؟!
عمو قوقل .. لك الشكر .. صبرت علي لـ 4 سنوات ..

كنت اجهدك بالبحث المضني ..

محاولاً أن اتعبك ..

متفردة صناعتك لأحلام الحياة أمل ..

وصناعتي لأحلام الحياة حب بخجل ..
محبوبتي ..

اعلم أنني اساءت إليك .. فلا تسئ فهمي قبل أن اشرح لكِ ..

فـ عمو قوقل هذا اليوم .. ولأول مرة .. من اربع سنوات ..

اصبحت اجاري مشاكله ..<<-- لم يفتح معي .. سابقاً : بحثت وعرفت ..

و لأول مرة اعلم أن عمو قوقل .. لا يعترف بالمسميات ..

بل بالإنجازات ..
اول مرة يا محبوبتي .. ويا حبيبتي ويا روح العشق في كياني ويا أميرتي ..

يصمت قوقل ..

اتعلمين لماذا ؟!

وضعت اسمي فيه !! .. قال سيدي لم يتم العثور عليك !!

قلت اين اجد نفسي !!

صمت بحزن عميق .. قال هناك في قلب كل محب لك ..
رؤيتك .. تباشير الحياة .. كـ ابتسامة ابو ريان ..
ورأى .. أن أرى في المُرتئ .. أن الرؤية لا تتعدى بمعناها الطبيعي رؤية الذي امامنا ..

والرؤية بمعناها الفلسفي .. دراسة شاملة قارئة لكل ما يمتلكك من مميزات وعيوب ما يترأى لك ..

هل أحاسب قوقل ؟! ام احاسب نفسي ؟!

هل اعيش من اجل ان اظهر في محركات البحث !!

وأن ترتسم صورتي على كل الصفحات .. وبكل لقاء كأنني جمعية الثقافة والفنون ..

اتحدث عن المألوف وكل مايحتويني مداهنه ..

رسم للحياة على تراجيديا الزمن .. يتناغم بصمت العَلَم ..

فهل قُدس يوماً ما .. القلم ؟! أم اهين واستبدل بالنغم ؟!

أظن ان احداً ما منكم بعاميته ..
يصارحني بمقولته (( واللي يرحم والدينك اسكت اللي فينا مكفينا )) ..

حسناً سوف اصمت ..

ليس من اجل هذه الكلمة ..

بل من أجل امل بلقاء الحياة في روح أنفس الهدوء ..

همسة لـ صديقي .. عبدالمحسن ..

عمو قوقل يا صديقي .. يرى فيني جنون القدسية ..
وانت تقول .. أن توقيعي .. مدونتي تحملني على كف الحياة .. رائعة وشئ متفرد الصياغة يختص بالـ محمد ..
فهل أكتب لك أم منك أم عليك ؟!
اتعلم .. سوف افتح لك القلب لتكتب ما تريد ولن ازيد واعيد ..


لمحبوبتي .. أحببت أن اختتم موضوعي لك ..

تحدثوا كثيراً عنكِ .. فهل يعون من انتي ؟!
مجرد الظهور وكلمات الحب المتخمه في ردودي .. هل تعني أنني لا انتمي لكِ ..؟!
ام هو شعور فقط بأنني بالفعل معجب بكل رد !!
أو كما قد قيل .. قلبي فندق !!
لا اعلم !! هل الحب امتهان .. !!
أم انا بالحب لكِ متفان !!
هل انتظر منكِ أحبك .. أم أرى هل تدخلي هذا المكان يوماً ما !!
أم الحب يوماً ما .. كان مجرد حب !!


لا أعلم لماذا اكتب عن الحب !! هل انا حبيبها بالفعل ؟!
أم هل انا متفرد فيه ؟! أم هل انا هو وهو أنا ؟! هل هو لقاء !! ام فن إلقاء ..!!

سوف ادع حبيبتي ترسم تواشيح اللقاء !!

إلى هنا سوف اضع نقطة .. واقول .. بالفعل التفكير بالحياة جميل ..
ولكن اعتبر ماكتبه يوما ما .. بعاميتي .. شخص لاذع ..



/
\
/
\
مـحمد ..