الأحد، سبتمبر 26، 2010

وماذا بعد التخرج ؟!

.. مدخل ..

ضحكت اليوم ضحكة شدت انتباه الحضور ..
اضحكني كُرسي خُصص للمتخرجين صفاته فقط خشبي المقعد دائري القاعدة ..
مكان الكرسي
امام المسؤول عن شؤون المتدربين والخرجين ..
حكايتي في هذا المدخل ..
عن كرسي بسيط ..



في خضم الحيآة .. نسعى جاهدين أن نصنع الفارق ..

احتضنتي الحياة بعد الثانوية 6 سنوات ..

مقسمة بالتساوي .. بين كُلية التقنية والتي ابتعدت عن قاعاتها بعد ان اكملت سنتين لـ ألتحق باحد الاكاديميات الأهلية بتبوك بقسم الصيدلة .. وهي تأخذ النصف الآخر من الثلاث سنوات ..

وبعد مشوار طويل .. مع الدرآسة والتأجيل .. لظروف متفاوته ..

انهيت دراستي بثلاث سنوات .. من عمر قلبي بالحيآة ..

بعد انتهاء الدراسة .. انتظرنا .. قُرابة الستة اشهر لنبدأ التطبيق .. فبين الشؤون الصحية .. وإدارة الاكاديمية .. كان للطالب هُناك هرولة ..

ابتدأ تطبيقنا .. وحالنا حال المتعلقين بقشة .. همنا إثبات الوجود .. والحصول على اعلى معدل في التطبيق ..

وبعد 7 اشهر خضنا بها مرحلة الامتياز ..

وحالنا كالمشردين .. احيانا يبيتون بشارع واحيانا بحرم قصر امير ..

كنا بين المستشفيات .. من المستوصفات مرورا بالمستشفيات الكُبرى ..

كانت فائدة حقيقة .. وانتهت ..

والحقيقة انتهت معها مثابرتنا للحصول على الدرجات ..

ببساطة لان معدل درجة الامتياز ليس مقياساً لـ شئ .. فقط شهادة اجتياز .. ونقطة بآخر سطر الشهادة وتوقيعان .. وختم ..

ومانراه من حال الخريجين من سبقونا .. بـ اعوام اربع .. لا يُحرك في شطرنج حياتنا للأمل بيدق أو حتى جندي ..

على مضض .. اردنا البداية .. لا سُبل النهاية ..

فمنا من حاول مع اختبار هيئة التخصصات .. ونجح ومنا من صُدم ..

اليوم اتصلت بصديق لي ..

يحمل اسم الفيصل اسما ولقبا وجمال روح .. والحمد اسم للاب يُلاصق الابن ..

اتفقنا على شحذ الهمم ووادعنا بعضنا بدعاء ان تُفرج الكُرب ..

اتجهت .. لحقيقة قصتي .. واستخلاصي للخلاصة قبل ان ابدأ .. مشوار البحث عن وظيفة ..

اتجهت للأكاديمية .. وماكان بالمدخل من توضيح ..

بعد طول الإنتظار والتحجج بالإجتماع ..

دلفت إلى ذلك المكتب .. ضحكت من وضع كرسي دائري خشب .. للطلاب المتخرجين امام مكتب المسؤول ..

يكاد يكون ذلك المكتب خاوياً عدى محدثكم .. وشخصان اصحاب مكتب ..

واتجهت بالنظر لمكتب القبول والتسجيل .. فرأيت الابتسامة وكرسي مريح لاستراحة من يريد التسجيل لاستكمال اوراقه ..

(*وجود الكرسي في مكتب المسؤول اعتقد انها مصادفة ولا اجزم على ذلك ..)

نظرت .. ضاحكاً ..

لم اضحك .. لاجل الفُكاهة .. ولكن ضحكت لسُخرية عجيبة في حنايا ارواحنا ..لديدن الحيآة ..

هُناك نستقبل بالورود .. وهنا نودع بالخشب ..

هناك امال .. وهنا قتل امال ..

هناك .. بداية مشوار .. وهنا .. هل اقول نهاية ؟! ام بداية اللاشئ ؟!

وكأنني
.. امتلك إحساس اكثر من 13 ألف عاطل ..

..

أسئلتي .. فإلاجابة عليها تعلل روحي .. فأرحب بالفكاهة قبل الجدية ..

إلى أين نتجه نحن خريجي المعاهد الصحية الأهلية ؟!

إلى أين نعقد الهمة ؟!

إلى متى .. وانا انظر .. لذلك القابع خلف شُباك صيدلية المستشفى يحمل جنسية اجنبية ..

وانا لدي مؤهلات تُعادله وخبرة اكتسبتها من عملي بالامتياز معه ؟!

إلى متى نتجرع ألم امالنا وطموحاتنا ؟!

إلى متى سـ انتظر الوظيفة .. ؟!

لستُ فاقد أمل .. فقط ساخط ساخر .. على من يريدون الترقية بمستوى الوزارات .. وهم السبب في تدني مستوياتها ..

هل الخلل من كُل المتخرجين الذين ينتظرون التوظيف .. ؟!

أم الخلل بعقل رجل يتحكم بكم هائل من التوظيف ؟!

لستُ
اتحدث بهم شاب وحيد .. !

ولستُ اتحدث بهمي لوحدي ..

اتحدث بهم أكثر من 5 آلالاف صيدلي ..

و 300 ألف عاطل وعاطلة عن العمل ..

مع إشراقة صباح المدارس ..

واسبوع اول في المدارس ..

ودعنا كُتبنا .. وقراءاتنا .. وكُل اروقة التعليم .. لماذا ؟!

محاوري ..

اوردتها سابقا ..

هل الخلل في الخريجين .. ام في الوزارة نفسها ؟!

قيل لي اتجه للقطاع الخاص .. واعلى راتب نتحصل عليه هو 4000 ريال في شركة الدوائية ..؟! اذا تغضينا عن حقوقنا كـ بشر ..

الاحتياج في المستشفيات للموظفين نراه بأعيننا ونحسبه بعقولنا .. فلماذا تجميد الوظائف ؟!

إهمال الصحافة من تجمعات العاطلين من الصحيين امام الوزارة ومطالبتهم بوظائف لهم .. يُقابل بتعتيم وقمع إعلامي ..؟!


هل نبحث عن عمل .. او مصدر رزق ام كما هي الحال دائماً .. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر ؟!

آمال وطموحات تُقتل .. فكر وعقل يُدمر .. شباب ساعي مثابر .. ووزارة .. تزيد من تعقيد الوضع اكثر ..


الحل ؟! ننتظر فقط ننتظر ؟! ام ماذا ؟!



مخرج ..

لم افقد الأمل بالله ..
فاولاً واخيراً كُل رزق لنا مُقدر بقدر ..
لن نأخذ اكثر ولن نأخذ أقل ..
ولكن هي أمور جالت بالعقل فأحببت النقاش بها ..
وعذراً لمن لا تستهويه القرآءة كثيراً ..
قد أطلت بالتفاصيل ..

الخميس، سبتمبر 16، 2010

هل السعودية جديرة بنا

[you] برأيك هل السعودية جديرهـ بنا ؟ (( مسابقة اصناف ابو نواف ))




مدخل :

ارفع رأسك أنت سعودي
غيرك ينقص وانت بزودي !!




جميعنا .. نرى في السعودية الوطن الحقيقي لنا ..


ولكن هل نحن جديرين بالعيش في السعودية !!


ما ترأى لي في هذا الموضوع .. احد اخوتي والذي علق شعار اخضر اللون بمرآة سيارتهـ ..


عبارة عن كف .. كتب على كل اصبع كلمة .. لتجتمع كلها مكونهـ ..


.. وطن لانحميه لا نستحق العيش فيه ..



لعل اخي .. احس بانتمائه لوطنهـ من طبيعة عمله في قوات الطوارئ الخاصة ..


ولكن لندع كل هذا جانباً ..


في السعودية .. لو عدنا للذاكرة للخلف ..

إبان الحروب العربية مع إسرائيل ..


يحدثني أبي عن رجال .. صبروا .. رغم الجراح .. ورغم الخيانهـ العربية .. ورغم كل الصعوبات .. في التنقل وفي الأخبار وفي المعيشه ..


ولنقترب بالذاكرة إلى حرب الخليج ..


إلى رجال تركوا خدمتهم واتجهوا إلى ديارهم عائدون تاركين ماتواجهه الدولة ..

من موقف سياسي إنساني .. أمام بلدنا الثاني العراق ..

حرب إخوة ..



- اترك هذهـ الحروب جانباً .. فقد كان صراع دول ..


ولكن من تركوا الحرب وعادوا هل يستحقون مسمى سعودي ؟!


لنأتي إلى حاضرنا ..


كبار سن .. لا يزالوان يعيشون على أطلال الماضي .. ونمط .. كنا وكنا وكان ..


شبابنا .. لا يزالون يعمهون .. فلا تكاد تسأل اي شخص عن سيرة محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ..
فلا يعلم .. إلا اسمه وماذا اتى ليفعل ..


نسائنا .. الكبيرات في السن (( عجايزنا )) ..

كل عصر من بيت لبيت ..
وهذهـ بسيرة هذهـ وابنت فلان قصة شعرها ..
والآخرى يقولون عن ابنه فلان انها تريد الزواج بفلان ..
وهو افضل منها ..
ناهيك عن النظرات المتشائمة تجاه بناتنا ..



فتياتنا .. عندما تستمع او تجالس ابنة 25 وكأنك امام طفله همها الأول والأخير كيف تضحك وكيف تكون أبهى وأجمل ..



أطفالنا .. بين البلاستيشن .. وقنوات الأطفال .. حتى أكاد ارى حلقات القرآن بالمساجد تقل وتقل وتكاد تأفل ..



وطبعاً لا أعمم .. فأنا اتناول الجانب الذي ينتقص منا كـ سعوديين !!



الرجل المسن .. الذي يتحدث عن زمن القتل والجور .. وزمن كان الأمان فيه تاج .. هل يعلم هذا الرجل أن مايفعله ماهو إلا تحريض قد أتى أوكله .. بكثرة المشاكل وقتل الأنفس !!


هل يستحق أن يكون مسلم قبل أن يكون سعودي ؟!




الشاب .. الذي لا يحترم شئ .. حتى طريقته في المسير .. فيقول لك هذهـ حرية شخصية ..

ألم نسمع بمفهوم احترام الذوق العام للمجتمع ؟!

وأين شبابنا من التعليم والتثقيف ؟! يبلغ احدنا 20 عاماً فلا يعلم من ديننا إلا أنه الصلاة والدعاء والزكاة والحج فقط !!
ألم يعلم أن الدين هو الحيآة ؟



نساءنا .. إلى متى كل هذا .. إلى متى ونحن نتقهقر .. فهذه وجيهة الحويدر تنخر في عظم المجتمع حتى يسقط ..
فتارة تهاجم الحجاب وتارة الحرية وتارة ولي الأمر للفتاة ؟!

فأين دوركن في إيضاح ان ماتلبسه الفتاه وماتعكسه عن نفسها ماهو إلا لها وحفاظاً عليها ..


فتياتنا .. إلى متى وأنتن تعكسن صورة سيئة عنا ..
وما نراه من
البويات وصمتكن عنهن ..
ومانراه في
الفضائيات .. من تغنج ودلع ..

آخرها غزل صريح بـ مقدمة برنامج شوجي .. شجون الهاجري ..
والأدهى والأمر من هذا كلهـ .. ان المتغزلات بـ شجون ماهن إلا مجرد فتيات ..


أطفالنا .. اضع قبلة على جبين كل طفل .. فيا عجبي ياصغيري .. فالذنب ليس ذنبك ..
ذنبي وذنب مجتمعك ..

قد يهاجمني البعض بمقولة اننا لسنا جميعاً هكذا ..

فيا أحبتي .. نحن نتجه للأسوأ ..


انظروا إلى اليابان .. كيف وهي دولة متقدمه لا تزال تمتلك تقاليدها وتحترمها ..

وليس مثلنا .. لانذكر من عاداتنا وتقاليدنا سوى بهرج الأفراح و كيف تقتل من أخطأ عليك ..




محاوري اعزائي .. تتمحور بحقيقة هل نحن جديرون بإنتماءنا للسعودية .. لوطن الإسلام ؟!


هل الرجل المسن المحرض على الدين يستحق الإنتماء للوطن ؟!

هل الشاب الذي همه كيف يمتلك سيارة ويأخذ قرض ويقول نفسي نفسي .. يستحقه الوطن ؟!

هل النساء والفتيات التي ذكرناهم يستحقون مسمى السعوديات ؟!

أما نخجل من هذا ؟!


اقول لكم قبل سعوديتنا يجب أن نفكر بديننا ..


فلتعطني ياسيدي ويا آنستي .. كيف نكون مجتمعاً متطوراً محافظاً على دين إسلامي جميل .. ؟!

وكيف لمجتمع لا يعرف عن دينه سوى المسمى .. كيف له أن يتعلق به ؟!

ولماذا .. بعد أن كنا أمة يشار لها بالبنان .. اصبحنا لا نعي متغيرات الحياة من حولنا ؟!


يؤلمني حقاً عندما يتقدم الأمريكي ..

ويفاخر بمقولته
أنا أمريكي ..

ونحن
أهل الإسلام ..

ألسنا أجدر بهذا
منهم بالفخر بإنتمائنا..

بل عندما نقول لهم أننا
سعوديون يتفأجون ..

ففي
الخليج يتوقعون أننا كنوز متجوله ..

وفي
الدولة العربية فريسه سهله للنصب ..


وفي
اوروبا ركائز للبداوهـ وعدم التطور وعلامة الجمل ..


وفي
امريكا .. يعتقدون أننا إرهابيون ..


سحقاً للعالم .. فلنعش لنحمي الدين ووطنه ..

عزيزي قارئ مااكتبهـ ..


بإعتقادك .. هل حماية الوطن .. فقط حماية من المتربصين به من أبناءهـ ؟!

أم اننا نردد مقولة حماية الوطن فقط ونقصد حمايته بالسلاح ؟! ..

وهل بإعتقادك .. أننا حمينا وطننا بشكل حقيقي ؟!

خاتمة ..

شكراً .. لكل جندي حمل سلاحه يدافع عن وطن ظهر من بعض ابناءه العقوق ..
وشكراً .. لكل من ساعد في بناء مجتمعنا ..
وشكراً لكل سعودي .. يحمي السعودية ..

مخرج ..

سعودي يا وطن وقلبي سعودي ..
إنت لي نبض وانا لك ولد ..

الأربعاء، سبتمبر 01، 2010

جوهر حياة ..

في خاطرة كلمة وحكآية وشعور ..

وفي خاطري سالفة عشق عيت تكتمل ..

وفي رونق الهامس .. انامل وفا وسكون وروح ..

وفي حضور الحيآة بعيونهآ .. يمكن ألقى أمل ..

يامن سكنت الخفوق من قبل ماتدري ..

إن ماحكيت الحيآة من اجل حبك .. ياكيف انا بحكي لك .. عن سالفة عشقي ..

إن حكيت قلت استحي .. وإن تغزلت .. تخطيت الحدود ..

وإن تكلمت اخاف من صدهـ عيت توافق لها إقبآل ..

والبداية ..

بس سالفة .. منتدى واسوار عشقي وذكريات وحنيني للجنوب ..

وطيف الجنوب علق ذكرياتي على جدار الامل .. وانتهى بي ..

يآسكون الهدوء بطيف الحيآة ..

ياخجل يسكن حضور الحيآة ..

يا جمال الروح من خلف مرسال ..

ياجوهر الجوهر في كل جوهر لك فيها جوهرة وجوهرة وانتي جوهرة ..

تتأصل الجوهر في حرف الألف .. وتبقى الحيآة تعتمد على روح السين في هدوئي ..

ياحروفها الأربع .. يا حكاية حنان .. ويآ سآلفة خجل ..

يا هدوئي ياجنوني .. يآ أجمل درة عرفتها بآخر أطيآف التنرجس ..

هي الحكآية سآلفة عشق وبقايا حكآية ..

هو عشق للجنوب وإلا طيف روحك مر قلبي وسرى بي ..

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr