السبت، مارس 28، 2009

عندما تكون الحياة كلمة .. وإنّما الحياة أفعال ..

تـتمة الاندفاع في عينا المندفع تهور ..

عندما تريد شيئاً بشدة ولا تجده ..

هنا فقط .. لحظة غضب مبطن ..

عندما ترى كل خيوط المجتمع تلتف إلى الكلمة الأسوأ ..

عندها فقط .. حزن مطبق ..


عندما تحاول الوصول إلى اسمى مكانه ..

هنا فقط .. لحظة اصرار ..

عندما تخطئ وتحاول الاعتذار مراراً ..

عندها فقط .. احترام مبطن ..

عندما تندفع كلمة في لحظة غضب ..

عندها فقط .. لحظة ندم ..

عندما يأسرك الذنب بالخطأ ..

عندها فقط .. لحظة يأس ..

عندما ترى كل هذا العالم يتخلى عنك ..

عندها فقط .. لحظة صدمة ..

عندما .. يخطئ عليك شخص وتصفح ..

عندها فقط .. لحظة تسامح ..

وعندما تخطئ عليه ولا يصفح ..

عندها فقط .. لحظة تعجب ..

عندما تتحمل كل شئ من الحياة ..

عندها فقط .. لحظة قوة ..

وعندما لا يتحمل عنك احد شئ من الحياة ..

عندها فقط .. لحظة أنانية ..

عندما ترى من تحب ولا تستطيع محادثته ..

عندها فقط .. لحظة ألم ..

عندما ترى يكون لك صديق سر ..

عندها فقط .. لحظة ثقة ..

عندما ترى صديقاً افشى سراً ..

عندها فقط .. لحظة خيانة ..

عندما ترى قلوب تـموت في احضان الشباب ..

عندها فقط .. لحظة ضياع ..

عندما ترى صديقك مع من يحب ..

عندها فقط .. لحظة ذكرى..

عندما تتذكر من كنت تحب ..

عندها فقط .. لحظة حنين ..

عندما تتذكر كيف كان فراقه مر وهو يقابله بجفاء ..

عندها فقط .. لحظة جنون ..

عندما تفارق حبيبك وانت مبتسم وهو غاضب ..

عندها فقط .. لحظة نكران ..

عندما وعندما وعندما ..


لكل عندما دائماً لحظة ..

ولكن الواقع يفرض دائماً إنّما ..

وعندما ترى ان بقلبك نبض ومواصلة حياة ..

لن تتوقف عن الـ عندما .. ولكن الحياة تفرض عليك وقعها بـ إنّما ..

حتى لو استعارت منك الحياة إنما بنقطتين .. هكذا (..)

فلا تجزع على حب فقدته ولا تخجل من حبيب رحل ..
ولا تتناسى من بالقلب سكن ..

فيوماً ما .. وانت تحمل ابنك بين احضان حياة الـ عندما ..

يترأى لك بـ إنّما ..

هي معنية في الـ عندما وقرنّاها بالـ إنّما ..

تحية عندما تدخل الموضوع ..

و إنّما هذا الموضوع من كتابتي انا ..

محبه قتلت قلبها ..



محبة قتلت قلبها .. جنون سخط يعلو محياي ..

ماسقط من قمة قلبي .. يبقى بأرضي ولن يعود إلى سابق عهده ..

نذرت روحها ان تحبني طوال العمر ..

فكما يترنم معين شريف .. كم تشبهين تشرين ..

بعد ربيعك .. فجأة تبثين بردك القارص ..

أنا الدفء في كل انواع الشتاء ..

انا الربيع في وقت جفافك ..

لم استطع يوماً ان اعيش بلا قلبك ..

وما إن مات ..

حتى سقطتِ انتي ..

فلا حبٌ يمنح لـ امرأة خزفية ..

تحيا بلا قلبها ..

أميرتي .. سوف اذكرك في مدى افكاري ..

ولكن .. لن اذكرك بلا قلبك ..

بل تبقين مجرد ورقة .. أو .. لا فالورق اصل قديمه من النبات ..

له روح .. روحك كانت ذلك القلب ماان قتلته ..

حتى اصبحتِ مجرد معلومات يحتويها هاتف ..

وما إن تضع اصبعك على .. مسح ..

يترأى لك .. جاري الحذف ..

فهذا أنتي بلا قلبك ..

وبلا قلبك .. لا تعنين لي شيئاً ..

سوى يوماً آخر يمتاز بحماقة تشرين ..




غــدار ..

شو بيشبهك انتي ..
ع غفلة بـ يشتي ..
ويضيع حب سنين ..
شو بـ يشبهك تشرين ..

حوار بيني وبينها ..

هي قالت ..







قلبي مات وهو يذكرك..

وكم كان يئن بأوجااعه..

ذكر الحنين..وصفعتك لهـ ..

ذكر شوقه وهيامهـ لك..

فقتلت دفئهـ ..لم تعرهـ الاهتمام..

اتاك يسابق الريح ..للقائك..

لكنك لم ترد عليهـ...!!!!!

كم كان يئن..منكسرا" مجروح..

مبعثرا" هنا وهناك..

حرمتهـ من دفأ الاحساس ..

وشوقا" صددتهـ بقوه...

قتلهـ حزنهـ عليك ...

ماات وهو يردد

كم يعشقك....

وكم يئن بجرحهـ..

فكم تعني له الكثير ذاااك الفؤاااد

تحطم ..انكسر...حزن...ذبل..احتضر..

فمااات وهو يقووول


لم أعشق سواااه..






عذرا" لما دونته...

لكنها شهب اصرت على السقووط هاهنا

....وعذرا" لتشويهي متصفحك ..


وقلت أنا ..



عدنا ..

انكسار قلب ..

واحساس وزحام جرح ..

ولكن .. من المذنب ؟!

أهو غيابك .. أم قسوتي ؟!

أهو جفاك .. ام عزتي ؟!

اهو تصرف طفولي طائش .. بما عرف بيننا بـ(( التغلي )) ..

ان كان هكذا فهو حماقة ..

حبيبتي .. لست ممن يريد الخنوع .. استلطفتك كثيراً ..

صبرت على نار الجفا كثيراً ..

ولكن .. قلت واقول واعيدها مرة اخرى ..

أنا .. قلب يحبك ..

فأحبي هذا القلب أو اعيديه لي ..

ولكن .. المشكلة انه يرفض العودة ..

فلتحيا قلوبنا سوية ..

أو فلتوقدي .. نار جفاك مرة اخرى .. لآحرق فيها القلوب ..

إلى حبيبة قد طال بها الأمد وامتهنت الجفاء ..

جنون صمتي لا يعني عدم رضائي ..

هنا ألم وهنا شوق وهنا وهنا وهنا .. عزة فقط ..

فيني وفاء ..

فيني وفا رغم الضياع ..

فيني جنون اشتياق رغم البعاد ..

فيني روح ألماس وانفاس احساس ..

فيني .. إثارة .. وقلوب وأرواح وعقل تشوبه استدارة ..

فيني غلا كون لجنون الصمت لحظة زعل ..

وفيني .. ضياع ينزف لحن الوداع ..

يا ظلم دنيا ماتنورها عيونك ..

يا ظلم حب .. مافرح بالتقاءك ..

يا ظلمك انتي وظلم الجفا بعدك ..

يا ظلامك يالهدنيا ..

كن الأسى قصة وشم ..

ترسمه على كتف قلبك رسم ..

وبعد الزمن .. تغطيه باكمامك .. وتنسى الوشم ..

ولكن
بلحظة عري ..

بان الوشم .. وابتدت لك ذكريات وأسى ..

كنت
تقول متعود .. لكن الأسى كل الأسى ..

لا ارتحل عنك القلب وسكن دار غيرك .. ودار حوله بصمت ..

وهدأ
وسكن .. وتنادي يا قلبي مااحد عرف عنك لو حنيت ولو للجروح الجفا تحاملت وحزمت ..

مسكين يا قلب الطفل .. ولد طفل ومات باحضان الشباب .. وهو طفل ..

عمرك بالغلا تعيش من يوم اللقاء وملامسة يدها .. وانفاسها تزاحمها .. يوم صرخت .. وبرودة يدها على شفاتي تحلف لك بعمرك ضياع ..

تذكرها يا قلبي .. انت من هناك انولدت .. واليوم .. تحتضر ..

يا ترى بتموت .. والا تعدي حالة هالخطر ..

إمرأة خزفية ..

إمرأة خزفية ..

نراها تستحق الوقوف .. على اطلال الاصابع ..

نقدس مابين جنباتها .. نعشقها .. عشق الطفولة لميلاد الشباب ..

عشق البساتين لاطلالة غيم .. وانهمار مطر ..

جنون بالمجان ولكن عقل بالمكان ..

هنا .. من يرعى في مراعي القفار ..

وهناك من يرقب الانقضاض على القطيع ..

(لعلها هكذا ام هم علمونا ؟! )

وتبقى تلك الخزفية .. متزينة بأجمل حليها ..

تطل على الحياة بمنظر الجمال ..

وبين الجمال والغرور ..

اتأكت .. عليها .. بالخطأ ..

سقطت .. وتشتت .. وبالعمد هذه المرة ..

اتت قدمي .. على بقاياها .. وكسرتها ..

لعلها .. تلك المرأة الخزفية ..

هي من نراها .. في سور العقول ..


اول لعلها هي الخطأ المرتكب في حقيقة الارتباط ؟!

افتقدها ..

بصمتي افتقدها .. بجنوني اتحدث بها ..

تأسرك .. كأسير الرياض لعينا محب ..

تنسج من تخيالات المساء صدى الرنين ..

وتعزف في ألحان الفجر شوق وحنين ..

همسات هي تلك في جنون البقاء ..

ارتقي إلى سماء شوقي .. وانظر ابحثها في أرضنا ..

علمت انها ليست من أرضي ولا من سمائي ..

هي فقط .. صمت .. نتحدث به بين خلجات انفسنا ..

بحري .. القديم .. جنونك .. يحكم الأوطان عشقاً ..

ورؤيتك .. للمشاعر انتظار ..

لعلها .. بعد وابتعاد .. فشوق .. فازدهار ..

.. // ..

سكون بعمق الإكتفاء ..

سكون يتشح بعبق الإكتفاء ..

جنون يتزن بالعقل ..

كلمات لا تعني إلا محب ..

رحل وارتحل .. إلى ذلك الشخص ال ي بنا منبر ..

على وتعالى .. ووصل اعماق السماء ..

ونظر إلى بقيت المستمعين من منبرهـ ..

ولم يرى احداً ..

استمر بالصعود .. إلى أن ارتطم بصخرة ..

علم وقتها .. ان لا يزال يرضخ تحت اقدام الشموخ ..

واناسه فقط مطبلون للقادم .. مصفقون لاأكثر ..

بين جنونه .. وان ذهبوا .. تهامسوا وضحكوا .. أرأيتم ذلك المغرور ؟!

هو منبر مغرور .. اعتز ان يرى الناس من علو شموخه وبنظرته هو ..

ظن انه في اعماق السماء وهو لم يبارح ارضه :) ..


محب أخذكم إلى بعد آخر لسماء موضوع ناشئ .. في مجتمع متكافئ ..

فَجْرٌ مِنْ غَسَقْ الدنيَا ..



فَجْرٌ مِنْ غَسَقْ الدنيَا ..

رُوح
الإِرْتِحَالِ عَلى أَعْمَاقِ الحَيَاة ..

طُوفَانُ أَرْواح عَلى مَجَرَاتِ البَشَر ..

أَحْلامُ ورُؤَى وأَضْغَاثُ أَحْلام و واقِع ..

حَقَائِقٌ مُكْتَمِلَةٌ وأُخْرَى تُجْبِرُنَا الحَياةُ للقُبُولِ بها ..

وبَينَ ..فَجر الحَياة .. وعِشقِي لأَمْلِ اللِقَاءِ .. وجُنُونُ هَامِس ..

تَسَرَبت من بين يَداي رُوح مِن جَسَد ..

حَلَقتُ
بِالأُفُقْ .. بَحَثتُ وازدَادَ بَحثِي عَنْها عُمقاً ..

وصَلتُ
إلى أَعْمَاقِ البِحَارِ ..

ظَلامٌ واستِظلام
.. كَائِنَاتٌ عَميَاء .. تَعشَقُ تَرَدُدَ الأَصوات ..

تَقتَاتُ عَلى الفُتَات .. رَضِيَت بِالعَمَى ولم تَجِد
عِلاجاً للعَمَى ..

طَفَوتُ عَلى سَطْحِ البَحر
.. أَرقُبُ يَابِسَة الأيَام..

لم اعتَد عَلَى لِيونَـتِهَا .. تَجَرَعتُ مُلُوحَة اللِيُونَةِ ألم ..

تُقتُ إِلى
عِشْقِ اليَابِسَة .. وشَاطِئ البَحر ..

لَيلٌ مُظلِم .. مَسَاحَاتُ بَحرٍ شَاسِعَة .. بُرُودة شِتاء قَارِص ..

كَـ قَلبِ مَن لادِينَ لَه .. يَصُبُ جَامَ غَضَبِه عَلَى العَظم.. يُفَتِتُ كُلَ نَبَضَاتِ القَلب ..

يُزيِلُ طَبَقَاتِ الحَرَارَة مِن جَسَدِكْ ..

وكُلُ مَالدَيكَ هُو ظَلامٌ وبُؤرَةُ سَواد ..

تَعلَمُ بَأَمَل الحَيَاةِ أَن مَاخَلفَ البُؤرة نُور .. وَلَكِن تَنتَظِر شَمسَ شِتاء ..

تُداعب جِفنَاك .. تُطبطب بِأشِعَتها عَلى كَتِفك ..

حَنونَه .. أَشرَقَت لِي شَمسِي ..

أَحبَبتُهَا وهَمَتُ بِهَا .. عَرَفتُ أَنَهَا أَملٌ لَيلِ .. حَنَانٌ نَهار ..

أَطَلَت شَمسِي.. وأَقبلَت عَلَى سَمَاءِ حَيَاتِي.. عَانَقَت إِحْسَاسِي ..

رُغمَ بُعدِها.. أَرَاهَا مُـتَأَلِقَةٌ فيِ سَمَائِي .. أَحْبَبتُ أَشِعَـتَها ..

وكَم هَمَمتُ يَاشَمسِي أَن أَحضُنَ أَشِعَتَك ..

كَانت أحياناًَ تَغْضَب .. فَتَـزِيدُ قُوتَها ظُهراً ..

تُرَطِبُ أَجسَادنَا .. تُعَاتِبُنَا عَلَى سَخَاءِ الجَفَاء ..

نُحِبُـهَا مِن أَعمَاقِ القُلُوب .. هِي أَمَلُ الـحَيَاة ..

أُحِبُكِ شَمسِي أنَـَكِ رُوحُ الـحَيَاة ..

الشَمسُ أَمَل .. بِازَالَةِ الظُّـلَم ..

فَظُهُورُهَا عَلَمٌ لـِ نِهَايَةِ غَسَق وفَجْرٌ وإِطْلالَة عَبَق ..

مرفأ العودة

على مرفأ العودة .. اخذت بيدها مقبلاً ..

اعاتب نظرات عيناها .. اين ارتحلتي ؟!

قرأت في روح المسك انتهاكات كاهن لانجيل محرف ..

عرفت انها هي اجمل ترنيماتي واعذب معزوفاتي ..

قمة راقية .. صديقة جميلة .. روح ناشئة في احضان عاصمة الورود ..

لها من الحرير نعومة ومن الروح عشقها ومن القلب مكانها ..

وبعيناها ارتحالي .. ومجالي .. وانتهاجي واعجابي ..

قرأت على كف روح المرفأ ..

انها تعشقني .. وان ابتعدت ..

انها تكتبني وان صمتت ..

انها .. وانها وانها ..

وأنني .. أحبها ..



القادم .. شمس شتاء ..

شهب من تلاوة محب ..

مدخل لحياة يومي .. //


صباح هادئ .. يشوبه نوع من الضياع ..

على اسراب رقم 6 .. اعترفت بأني رايت البدر مكتملاً يوم اثنان وعشرون ..

احببت البيان .. ولكن طلبت المطامع اكثر ..

قرأت على كف اليد احساس الروح ..

وذَهَبَتْ ..

لا اعلم لماذا كان الألم يعتصرني لذهابها ..

لعلي كنت ادرك انها المرة الاخيرة التي أراها فيها ..

-----

فيصل من فواصل الحياة .. وعودة لاستجماع الألم ..

هنا في هذا الفيض ..

سوف اكتبها .. قصة حب ..

--------------------
// ..

كنت من اقتنع ووصل حد الضجر .. من ما يسمى الحب ..

امتلاك القلوب وملائكة الأنفس .. روح مخادعة ..

بها .. وفقط بها ..

اتكئت على سماء العشق ووطأت أرض الألم ..

وعشت حياة معلقه بين أرض و سماء ..

ان امطرت السماء احيتني وان تزلزلت الأرض قتلتني ..

وبالرغم من كل ذلك لم ابالي ..

رأيت في جوهر الحب جوهرها اتجاهاتي ..

ورأيت في عيناها .. كل عالمي ..

احببتها بكل اسمي .. برسمي بروحي بعشقي ..

رأيتها هناك .. في شد ولغط .. اعتذرت لها عن التنمر والخطأ ..

كانت بلسماً للجراح .. اقتربت منها ..

همست لها .. بعالم المرسال .. أحبك ..

لم اتردد بعد ان اغضبتها .. عجبت لمحبوبتي .. ولا ازال اصر انكِ محبوبتي ..

التقيتها وسمعت صوتها وقد اغضبتها وبكت ..

لم اعرفها حينها .. تساءلت في نفس ايوجد بشر يبكي لجرح شخص لا يعرفه ؟!

امعنت النظر في واقعي .. هل هي من واقعنا .. أم ملاك أخطأ مكانه بالسماء ..

أم روح تطوف .. ام هو صوت رؤوف .. لم اتردد كثيراً ..

عشقتها وهمت بها .. احببتها .. واحببت الحب من حبها ..

رأيت الحب فيها محباً ورأتني لها محباً ..

اثرت قلبي واحيتني .. اعطيتها حباً لم اعطه لغيرها ..

كتبت اسمها على صفحاتي .. في جنبات روحي كلها ..

احبها .. حب الفراش لمعانقة الورد ..

احبها .. حب الاحتضان للصدر ..

احبها .. حب الشفتين لملامسة اللسان ..

احبها .. حب القلب لنبضاته ..

احبها .. حب الأضلع لاحتضان القلب ..

احبها .. حب الروح لسكنى البشر ..

احبها .. حب الاشتياق لها ..

احبها .. حب المحبين لها ..

احبها .. اعظم كلمة نطقتُ بها لها ..

واخذت اردد بين اسراب المحبة قصيدة .. اهديتها مغلفة بالحب والترنيمة ..
إلى محبوبة ارتحلت وذهبت وانتهى بي الأمر اصارع قراري ..

زرعت الحب وردة ..
فأخذتني فيه بُرده ..
قبلت يدك بحرقه ..
اصابتك مني شرقه ..
احتضنت روحكِ برقه ..
وسمائي لكِ بها بُرقه ..


وعدت إلى واقعي أحيا ..

واجتهد من الألم وأعيا ..

فأيقنت انكِ الدانة وانا المحار ..
لابد ان تنتزعين من المحار ..

ولكن بحري حب .. سوف يغرق كل سفن البعد ..

واعيش بجانب طيفك أرقب سحابتك ..

سوف اعيش هنا إلى أن ارى النور واهيم به وله ومنه وعنه ..


القادم .. هل هناك مرفأ للعودة ؟
 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr