بين البين حكايات تنسجها دموع العين ..

دونتها بالسآخر بتاريخ 25-1-2010م



مرحبآ آل السآخر ..

هنآ حكآية من زمن أريد الحديث عنهآ .. للعرب ..

فهنآك أفق وسمآء و لدي بحول الله متسع ..

نقول وبالله التوفيق في حكاية الدعاء و التوفيق ..

تحدث آل مصر عن الفلسطين وحكآية الثورة التي لم تنتهي وضآعت في مدد الحيآة .. موت شهيد ..

فآخر دعوآهم أن هبت فلسطين تطلب النجدة ..

قآلوآ .. سوف ندعي لكم بإحسآن .. فالقلوب لكم تعشق النصر ..

وفي الأخير .. !! سقط الجندي المصري مضرجآ بالدمآء ..

من المخطئ ؟! لانعلم فـ لندآريهآ بالعين .. ونطمس معالمها بالجفن ..


حدث الحوثيين وخروج الجيش الصفوي من قلب العرب ينتمي لـ فآرس ويؤيدهآ ..

ويخرج الشيخ الحقيقي .. لستيرد جزءآ من حق السنة الضآئع ..

فيغضب .. ويقول الحقيقة ..

ويخرج علينآ .. شخص آخر اسمه العبيكآن .. فيقول اخطأ العريفي بسرعة إبدآء البيآن ..

فـ نخفيهآ بالعين .. ونغلفهآ بالجفن .. ونضع على الشفتين إبتسآمة حمقآء ..


يأتي .. احدهم .. فيقول الوضع تحت السيطرة في الحد الجنوبي ..

وفي الاخبآر لا جديد .. خبر صغير .. عن ضبط عدد من المتسللين ..

وفي المنتديآت وأنبآء الجوآل .. سقط عدد من الشهدآء ..

الحقيقة .. ان الرحى تطحن كل صغير ..

فيقول الحوثيين لم يسقط منآ أحد .. ولم يدآفع عنهم إلا بني صومآل .. لم يبقى منهم إلا فلول وشراذم ..

ويقول السعوديون الجيش مكتمل .. وفي الحقيقة هنآك سقوط لـ مجآهدين ..!!

وتُهمش .. حقيقة الجندي هنآك .. والضآبط .. اصبح يستظرف الجندي ..

وسابقاً كآن يحتقرهـ ..

هي مدآهنة لـ ترضى العين وتصمت الشفة .. عنه

هُمش الجندي .. فكدنآ لا نرآهـ إلا بالمنتديآت ..

ولا نخفيكم (( صوآريخ الأفلآم )) وكيف ان الضآبط اصبح كـ بطل الأفلآم ..

وحكآية التبيآن تبقى مع الشهيد إلى قبرهـ ..

أعود للشيخ الذي ازآح ردآء (( البشت )) عن كتفيه ..

وحلق يصدح بكل مآ يخآلج قلبه في ظل هذآ الصمت المطبق ..

تحدث عن زنديق كآفر !! ..

وصمت العرب كلهم عنه ..

وفي النهآية ..

لا بد ان تتجآهل العين ماترى .. وان تصمت الشفتين عن ما يجب ان يُحكى ..

ويقول البشر .. نحن العرب ..

وبينمآ في الغرب يُضحك على أسرآب العرب ..

فمآ عكسه عنآ أطفآل البعثآت سوى فتح الفآه عندمآ يرى الفتآة ويشهد برنآمج المليك على ذلك ..

(( على طآري برنآمج الملك .. سمعت انهم مددوهـ لـ خمس سنوآت إضآفية ))

عفوآ .. سـ أعود للفصحى ..

ألا يوجد وظيفة لـ حآمل دبلوم صيدلية من معهد أهلي ..؟!

..

قبل أن تفسروآ عن (( ذرعآنكم )) وتتحمسوآ ..

فإن الإحدآث المتسلسلة أعلآهـ .. حلهآ في البطآلة ..

فإن وظف الشخص المنآسب في المكآن المنآسب ..

وأن يكون لكل مجتهد في الحقيقة نصيب ..

لن يُتعدى على وطننآ قدر أنملة .. ولن يظطر أحد مشآئخنآ لتحمل هذآ الهجوم من روآفض ..

ولن .. يُجرب أحدنآ .. أن يكتب بالسآخر لـ يسمع الأنآم مآكآن بالقلب من حديث سآخر ..


لا أعلم هل هذآ المقآل سرد حقآئق أم استجدآء وظآئف ؟!

ولكنهآ .. بين البين حكآيآت تنسجهآ دموع العين ..

رسآلة من محآرب .. // إهدآء من عبدالمحسن السريح //

سلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..

في رسآلة يبعثها لكم اخوكم عبدالمحسن السريح من الحد الجنوبي ..

..+يفوق الوصف+..

وفي خضم امور المتشابكة في الجبهة الجنوبية .. والتي لا تخفى على أحد ..

هو أحد حماة الوطن ..

عرفته من أنقى وأطيب الرجال ..

يتحدث لكم .. بلسان كل الجنود المرابطين هناك ..

وقد نقلت لكم .. رسالته .. نسأل الله ان تتخذ موضعها في نفوسكم موضعاً حسناً ..

يقول فيهآ ~ عبدالمحسن ~ . ..

[flash=http://dc02.arabsh.com/i/01013/bme4nyxdvvvx.swf]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]

__________________________.. {

.. أحبتي ..

قد نلتقي يوماً

وقد تفترق بنآ الحيآة

هذه ليست كلمات عبدالمحسن لوحده

بل هي من لسان

كل جندي سعودي مرابط هناك

أستشفها من ألسنتهم ومن أروآحهم

وكأنهم يقولون بصوت الرجل الواحد

فليشهد الموت

أنني أوجدت نفسي للدفاع

عن الدين ومقدسآته

وعن وطني وأرآضيه

وتلبية لندآء الوآجب

وأنني أوجدت نفسي في مرمى النار

لأجل ذلك

وحملت سلآحي للدفآع عن معتقداتي

فكل إصآبة قد تصيبني هي فداء لهذهـ

الارض الطاهرة

وكل قطرة دم قد تسيل مني

هي تعبير عن وفائي

لديني وثم وطني

وهي بمثآبة شكر

لـ إلهي لنعمته علي

ومن ثم شكر لثقة لولي الأمر فينا

وهي بمثابة اعتذار

عن كل لحظة تقصير في واجبي تجاه

ديني ووطني

وهي شرف لي .. ووسآم اعتز به

كتبت بصوت الطلقآت حبه

وأسهر الليآلي دفآعاُ عنه

وترقبي دومآ لأحفظ أمنه

لأرد بمشيئة الله كيد المعتدي في نحره

وأدفع الصآئل

وأعلموا يآ أحبتي أن معي رجالاً

قد فاقوني في التقدم وفي التضحية

وقد نذروآ انفسهم

لحمآيتكم وحماية وطني ومقدسآته

.. أحبتي ..

لا نريد ان تقلقوآ علينآ

فقط

فقط .. ادعوآ

أن يحفظ الله وطننا الغآلي

ويحفظ مقدسآتنا

ويحفظ مليكنا الغالي

.. لله ثم للمليك و الوطن ..

كتبها بروح كل جندي مخلص :

.. عبدالمحسن السريح العطوي ..

_____________________. } ..

نقول يا اخي عبدالمحسن .. عسى الله أن يحفظكم وينصركم ويدحر المعتدين ..

نقلها لكم ..

.. الهآمس .. محمد العنزي ..

لحظة شوق اعتمرتني فأنهمرت ..

لي فترة ماكتبت بالعآمية .. فأحببتهآ تأتي بالتدرج ..

فتصبح فصحى .. تذيلها عآمية ..

كل التحآيآ لـ من يطل هنآ وفقط هنآ .. فهذآ أول مطر ينهمر ..

ياجنون الصمت واحسآس الحيآة ..

يا استفاقة جراح ويا أناهيد الحيآة ..

يا فجر من روح المساء لـ احساس الصباح

ويا غسق من روح الصباح يداعب هالمسا ..

ياجسد خارج الروح والروح الجسد

ياعنق داخل جسد وانت هامة هالجسد

يارأس ارتكز على هذا العنق .. وياعنق يحمل الرأس بصمود ..

ياحياة الفكر برأس العنق ويآحلآة الروح داخل هالجسد

تسآفر الروح ويبقى الجسد .. وتصير احلامك اطياف ومناتك لقآء

ياجنون اللقآء .. يا مسآ يآ صبآح يآ كل وقت بالزمن ..

يا زمن وقفت عنده جرآح وألم ..

يا زآوية حلم .. ويآ بوسة اليد .. ويآ ضمة الروح ..

يا رجفة اليدين .. بحضور الملآك ..

يا تردد الصوت بوسط المحآجر .. يا تزاحم الكلمآت داخل فكر ..

يآ جنوني .. يا اشتياقي يا سكوني يا هدوئي ..

لي جسد يحمل روح والروح انتي لهآ جسد ..

والجسد اللي غآدرته الروح ..

تحمل فوق العنق رأس وفكر ..

تخلق الافكآر من روح الحيآة للقلب شوق ..

وتخلق الأشوآق لك حب ..

حب يدور لك في فلك وفلك وفلك ..

ويتجسد لك في حنآيآ الفلك .. ملك ..

يدير الحيآة برونقك ورونقك هو ملآك ..

يتنفسك أمل .. ويدآفعك ألم ..

ينجرح .. صآبر .. يزيدون بجرآحهـ يكآبر ..

فجأة يآروح صمت .. صمت وصمت ..

وكأن هالصمت .. كسر وإنجبر و رجع وانكسر ..

أو بالأحرى إنهيآر لقوة جسد ..

قتيل .. شوق .. ومايقتل القلب إلا حيآة اشوآق وطيفك بـ اللقآء

ونبي بعد الحبيب .. نتصبر بشقآ شوق ..

شقا شوق .. يشق القلب من اعمآقه ..

ويخرجك يآروحي ملآك تنشر الرأفه على حنآيآ هالجسد ..

يآجسد .. انهكته الأشوآق .. يآجسد .. تصبر يآجسد ؟!

وإلا تدري يآلجسد .. مآيهم دآم لك قلب يحمل الشوق مآيهم ..

لو تنهمر .. لو تلف اركآنك على بعضك وتلتقي ..

مآيهم .. طآلمآ هالقلب .. يتنفسهآ أمل ..

ابنتظر .. وانتظر .. وانتظر ..

خلقتهآ فجل الخآلق سبحآنه ..

فتخلقت فيني لحظة اشتيآق فخفت ان تقتلني ..

فنثرتهآ لكم ..

أعلم أن من سكنت قلبي لن تقرأهآ ..

ولكن يكفي روحي هنآ ..