الاثنين، يونيو 25، 2012

يا صباح التعب يا مشاوير الحياة ..


يا صباح التعب يا مشاوير الحياة ..

يا صباح العنا .. يا جروح الأمس ..

يا
صباح الغناة .. يا من تغلى بهمس ..

يا
صباح الشموخ .. يا من توسد القلب ..

يا
صباح الإنكسار .. يا زمن فيه الحب ولى وصار ..


.. يا
صباح البقايا .. شلون حال الأفراح ؟!

يا
صباح الشمس .. وش حال ليلك أمس ؟!

يا
صباح الهم .. قضى ليلك بغم ؟

يا
صباح السوالف والعلوم .. ماضي راح ومابقى فاض وانتهى وترنح وطاح ..

..



من
عنا هالوقت جيت أسحب القلب ..


اسحبه
من وسط المعمعه .. استرح يا قلب استرح ..

استرح
وطول بالك .. وانتهض وانبض بصرح الألم قصة أمل ..

عيش
أفراح وبقايا ترح .. وعيش اوجاعك بسكوت واطرحها طرح ..

امسك
الفم لا يبوح واحشر الدمعه بموق عيني لا تطيح ..

انتبه
لليد لا تعثى فساد .. وانتبه للرجل لا تمشي بحصاد ..

للجروح
ارواح .. غناها خالد .. واغنيها انا ..

للجروح أرواح يا روح الجروح .. عظم الله جرح قلبي والسلام ..


وابتديتك فرح وانتهيتك ترح ..


وابتديتك
ابتهاج وانتهيتك انبلاج ..


وافتديتك
بصمت ولطردك حسمت ..


ابتديتك
قصيدة وانتهيت بما تريدهـ ..



..


حلم
وفاض .. هم وطاح .. علم وراح ..

كل هذا مايهم ..

المهم .. قلب بالضلوع يترنح واستراح ..

جمدت
عروقه كل شئ واستباح ..

استباح
طردك من بعد حبك واعطيته سماح ..

واستباح الصمت يوم كان الكلام بحضرتك أنت مُباح ..

وحرمت النبض لغير الحياة .. وبس الحياة .. وإن نبض لغير قلبك بارجع هنا واذكرهـ ..


يا
صباح التعب يا مشاوير الحياة ..




دونت هُنا لتُحفظ طويلاً .. لأذكر مابين أضلعي بما كان هنا ..

السبت، يونيو 23، 2012

حديث الإنتظار



صباحكم .. كما تحبون وأجمل ..

في بداية الحديث .. هو إنتظار لصلاة الفجر .. فباقي خمسة عشر دقيقة ..

سأبدأ ..

في الإنتظار دائماً بوادر إحتضار وإرتقاب ..

فإما نهاية قاسية .. أو خاتمة سعيدة ..

هو ينتظر .. هي تنتظر ..

هو يرقب الحياة بعين المتفائل .. هي عادت للتشاؤم ..

هي عيناها تشعان بريقاً بالسعادة .. هو لا يزال ينظر لأخطاء الماضي ويندب حظه ..

في الإنتظار عودة وإلتفات لفتات ماضي صنع ما صنع ..

جال في القلوب وعلق عليها الآمال .. فمنها من أحياها ومنها من إنتهى ..

فالإنتظار .. قد يكون ممنهج .. وقد يكون عبث وقد يكون إحتضار ..

فحديث القلوب للقلوب إنتظار قضاء مكتوب ..

ففيها حياة وفيها أمل وفيها نشوبٌ هي للأزل ..

قد نحيا وتحيا بنا الحياة بخذلان .. !

قد يخذلك رفيق عمر بعد طول إنتظار ..

ولكن هل ستتوقف ؟!

لا ستجبرك الحياة على الإنتظار ..

أنا منتظر سئ .. أحب الفيصل في كل أمر .. وهذا أحد عيوبي التي أعرفها ..

فكنتُ متسرعاً .. وعلمتني الحياة رغماً عني التريث ..

كُنت منجزاً واصبحتُ منتظراً الثمرة ..

في أثناء الإنتظار أبحث في اعماقك عن سر انتظار ..

ماذا تنتظر ؟!

ما الذي ينتظرك ؟!

حينها ستعلم أنت حي أم تحتضر ..

حينها ستعلم أنك حي إذا كُنت تنتظر الفرج من الله ..


وستحتضر إذا كنت ترى فرجك بيد عبد من عبيد الله ..

سأحيا حياة الإنتظار في حديث مع الإنتظار نفسه ..

لماذا أيها الانتظار أنتظر ؟ لتعلمني الحكمة ؟

لتعلمني الصبر ؟

لتعلمني التفكر والتفكير ؟!

لتعلمني كيف أهيأ لنفسي نتاجاً أجمل ؟!

أحياناً تكون مُنتظراً فتطيل أنت الإنتظار ..

وأحياناً تنتظر .. ويطول وقت الإنتظار ..


ولكن دائماً أردد .. موتي ولا رحمة الإنتظار .. !

ولكن دائماً أعلق أمل الإنتظار برب .. يقول للشئ كن فيكون ..

فسبحان الخالق ما أعظمهـ ..


تحايا الصباح تُقبل جبين الفجر إحتراماً .. فالفجر أعظم حكاية اليوم ..

حينما يزف لنا نسيم الصبا بروح صلاة الفجر ..

 فتنفرج كل أساريرك تستقبل نسيم الصبا بصدرك ..

فسبحان الخالق ..

 وسبحان المدبر .. 
وسبحان من خلق فيكم قلوباً تنبض ..

الجمعة، أبريل 13، 2012

صباح وهمس ..

سأبدأ .. هنا بالعامية الرقيقة ..


..

صباح الأمس يذكرني بطيش الهمس وأحلامك ..

ورفيق اليوم حنين وأشتياق وصناعة آمالك ..

جروح ووقت وطموح وأمل ..

وصباحي نشاط ونبض وأمنيته عمل ..

هَمَسْ روح الصباح لغمض الفجر بطرفة عين ..

لمت جفون الحياة على واقع من وسط رمشه يبين ..

يبان الحلم ويبان العشق ويبان الشوق ..

ورحت ادندن مع عبادي في مسيرة توق ..

من كلامي عن أرجوحة القلب ..

لومضات نهجها للروح سلب ..

لذكريات وأماني ..

ولطموحاتي أغاني ..

تغرد في لحن فكري على بقايا صمت ..

صمت وجه الصباح في كيان الفجر ودمت ..

وأحياني كيان الشوق ..

في مدى أحلامها الذوق ..

وحياتي نسيم صبا ..

وإلا الأرواح لها رب الصبا ..

صباح يغازل الفجر .. بحنين الأمس وإشتياق اللمس ..

لكيان الحلم .. وحلم العلم .. وطموحات الكلام أحلام وأمنيات وآمال .. وأيضاً صمت ..
 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr