الجمعة، ديسمبر 19، 2008

حياة .. ووردة .. ومتمرد ..

تنتمي لمنتديات صخب أنثى ..

هنا المصدر والولادة الأولى ..

بدأتُها في تمام الساعة .. 6:43 صباحاً ..


------------

عزفت على لحن الخلود حياتي .. واستنفرت في ضياء الحق دعواتي ..

فتارة اعلل نفسي بالتمرد .. وتاره تجبرني الحياة للتردد ..

عزفت في نفس الاخاء ألحاني ..

ولكن رُبطت في خاصرة الإباء اوتاري ..

اطلت النظر في الحياة .. كيفما وربما ولعل ما ..

ولكن
حقيقة الحياة .. هي إنّما ..

ابحرت .. في بحر الألآم متجرداً من كل السفن ..

ساخط
على مرارة الألم ..

اطلت التردد في وجهاتي .. ولكن الحياة تعلمني السكينة في صلواتي ..

ذهبت في البعد اناجي خليله .. ولكن البعد كان لكل درب حقيقة ..

حاولت الحب والاستحباب ولكن وجد الكره والإستكراه ..

حاولت النفور والاستنفار .. من سخط الحياة ..

وقعت في وغد ..

احبه ..
مُتمرد مُتنمر مُعتز .. ولكن مادون الكبر بفرسخ ..

او فلنقل صاع .. لا تهمني الاحجام والاوزان ..

حقيقة العقل ند لنزف القلب ..

فدائماً احدهم عازف والآخر نازف ..

..

ترنيمة الوردة على خد بستان الحياة .. تتمايل .. تعلن للحياة أمل ..

وجمال البستان إذا استوحى واوحى .. واصبح واحة .. في مساحة جدباء ..

تسخط على الحياة ملل .. وعلى الكون كلل ..

وعلى الركب سُفه .. وعلى الملأ .. نرجسية ..

حمقاء وغبية .. ساجع ومسجوع ..

هل فهم احد ماكان بالأعلى والعلوية .. ؟!

سوف افسرها .. بكلمة و بروية ..

الصمت في خضم الحياة سخط ..

وتناهيد الوردة إذا تنفست ألم الغاز .. إلزام وجبر ..

لو مشينا في أرض الألم ..

ولو سألنا الورد لماذا يتنفس السم ((ثاني اكسيد الكربون)) ..

لعشقتُ الألم وتنفست سمه وانا مبتسم ..

حقيقة ماكان في اللامكان .. ان الهدف والمستهدف ..

هي حقيقة الألم .. في اصداء الأمل ..

معزوفة حياتنا .. هي ..

ألم .. امل .. خيبة أمل .. وعودة ألم .. فيعود الأمل من جديد ..

كـ وردة ..

كانت بذرة فشقت الأرض وردة .. وقُطفت وجفت وعادة بذرة ..

حيرتني الحياة ما بين ان أكون ساخط أم مجرد وغد ..

ولكن حتما .. إن أصبحت وغداً فسـ أكون برونق ..

وإن كنت ساخط .. فسوف أكون مبوتق .. بين صخور الحياة تنبثق ورودي ..

ولكن .. عندما يجتمع السخط .. مع الوغد ..

يتشكل .. اسم المتمرد ..

وهذا انا .. فقط متمرد .. على كُل اشكآل الحيآة المترددة ..



--------


ختمتها في تمام
الساعة 7:37
صباح يوم الخميس

بتاريخ 6/10/1429 هـ ..



قمت بشرح هذا النص في احد المنتديات ..

هنا شرح لأحد احبتي
الذي علل بموضوعي انه البعيد عن الواقع الملامس لخيال عقل بائع ..
فأحببت ان اشرح ماكان هناك في موضوعي الأم ..
حياة ووردة ومتمرد .. النص الأصلي بالرصاصي والاحمر ..
وشرحي بالازرق .. فكم ارتبط الازرق بنا في حياتنا ..
لكم بهمسة حب ..

.. عيشوا بأمل وتعلموا فن إحتواء الألم ..


عزفت على لحن
الخلود حياتي .. واستنفرت في ضياء الحق دعواتي ..
( نظن اننا مخلدين في الحياة .. فدائما الحق معنا ونحن اهل الحق ..)

فتارة اعلل نفسي بالتمرد .. وتاره تجبرني الحياة للتردد ..
(احيانا اقول عن نفسي متمرد .. ودائما ماتجبرنا الحياة على السكوت والتردد)

عزفت في نفس الاخاء ألحاني ..
(لحن الاخاء هي الاخوة والنفس النقية ..)

ولكن رُبطت في خاصرة الإباء اوتاري ..
( خاصرة الإباء وهي الترفع والرفعة عن باقي الاماكن والمكان .. اوتاري اقصد بها لحن اخوتي للناس) ..

اطلت النظر في الحياة .. كيفما وربما ولعل ما ..
(ان الحياة فقط كيفما .. اكون فانا فاعل كذا ..
وربما تتجمل لي الأمور فأفعل كذا ..
ولعل ما سوف يأتيني ينفعني غدا ..)

ولكن
حقيقة الحياة .. هي إنّما ..
(وحقيقة الحياة هي الواقع المقتبس في إنما ..
إي انما الحياة تصنع لي يومي ..فنساير الحياة ونصنع منها أملنا )

أبحرت .. في بحر الألآم متجرداً من كل السفن ..
(ابحرت ومعنى الابحار هو التعمق .. متجردا من كل السفن اي متعرض للغرق في الجروح ..)

ساخط
على مرارة الألم ..
(ساخط على قلبي لتحمله مرارة الألم ومن الألم ساخط ..)

اطلت التردد في وجهاتي .. ولكن الحياة تعلمني السكينة في صلواتي ..
(تردد اين اذهب فكل وجهاتي ألم .. وطبيعة الحياة عبادة واخذت من الصلاة اجمل انواع العبادة كناية عن التفكر .. والتفكير بأي وجهه والصلاة فعلاً تعلمنا السكينة والهدوء ..)

ذهبت في البعد اناجي خليله .. ولكن البعد كان لكل درب حقيقة ..
(ذهبت في الهجر اعاتب حبيبتي .. ولكن الفراق لكل درب حبيب هو حقيقة النهاية )

حاولت الحب والاستحباب ولكن وجد الكره والإستكراه ..
(حاولت ان احب وان اتحبب .. ولكني وجد في هذا الطريق نهايته الكره وان يكرهني من يحبني .. وهو الاستكراه او يجبر على كُرهي ..)

حاولت النفور والاستنفار .. من سخط الحياة ..
(وحاولت البعد عن الحبيبة والاستنفار من سخط الحياة ورتمها ..)

وقعت في وغد ..
(اصبحت وغداً وغد لا تحتاج لمعنى فهو المعنى الأسمى للؤم ..)

احبه .. متمرد متنمر معتز .. ولكن مادون الكبر بفرسخ ..
(احببت الوغد ..
متمرد .. متنمر اي بمعنى قوي ومتمرد .. معتز بنفسي ..
ولكني دون الكبر والتكبر ..)

أو فلنقل صاع .. لا تهمني الاحجام والاوزان ..
(اي بمعنى ان لا تهمني الحياة كلها .. ولا الاوزان احب نفسي كما انا )

حقيقة العقل ند لنزف القلب ..
(وحقيقة العقل انه لا يؤيد متعة القلب ..)

فدائماً احدهم عازف والآخر نازف ..
(فدائما اذا كان العقل مفكر فالقلب متألم والعكس صحيح ..
..)

ترنيمة الوردة على خد بستان الحياة .. تتمايل .. تعلن للحياة أمل ..
(الترانيم وهي الاصوات الرخيمة الجميلة .. خد البستان هي الوردة ..
وطبع الورد دائماً مبهج والتمايل من الغنج والدلع ..
ودائماً اجمل عنوان للأمل في حياتي هي الوردة )

وجمال البستان اذا استوحى واوحى .. واصبح واحة .. في مساحة جدباء ..
(جمال البستان اذا اخذ من الحياة جمال واعطى البشر روح الجمال ..
واصبح واحة للجمال .. في اراضي جدباء مقفرة ..)


تسخط على الحياة ملل .. وعلى الكون كلل ..
(واقصد الاراضي الجدباء المقفرة .. تسخط على الحياة لماذا جعلتها اراضي فسيحه تبعث الملل والملل يبعث اليأس .. كما اوردت في وعلى الكون كلل ..
اي بمعنى ضعف عزيمة ..)

وعلى الركب سُفه .. وعلى الملأ .. نرجسية ..
(وكما يقول المتشائمون في الاراضي الجدباء على المتفائلون سفيهين .. وانهم على الملأ انانيوون ..
فلماذا لا يجودون علينا نحن الساخطون بالمال ..)

حمقاء
وغبية .. ساجع ومسجوع ..
(وان هذه الاراضي حمقاء وغبيه وساجع ومسجوع اقصد فيها انهم ضارب ومضروب .. كالسجع يأتون على قافية واحده وهي الضعف في البناء ولو اتفقوا بالجنسية..)

هل فهم احد ماكان بالأعلى والعلوية .. ؟!
(تسألت انا هل فهمتم ماكان بالاعلى واقصد كلماتي اعلاه ..
العلوية وهي اعلى البشر .. واقصد بها عقليتي .. او علويتي ..)

سوف افسرها .. بكلمة و بروية ..

الصمت في خضم الحياة سخط ..
(الصمت في زحمة الحياة وتحمل الحياة لايعني ان الكل راضي عنها ..
بل هم ساخطون ..)


وتناهيد الوردة اذا تنفست ألم الغاز .. إلزام وجبر ..
(وحتى الورود اذا تنفست والتناهيد هي التنفس بصعوبة .. وقد شبهة صدمات الحياة بغاز ثاني اكسيد الكربون انه إلزام واجبار اننا مجبرين على الألام وتحملها ..)

لو مشينا في أرض الألم ..
(ولو رأينا ومشينا في ارض الألم وماتبثه فينا للبحث عن الأمل ..)

ولو سألنا الورد لماذا يتنفس السم ((ثاني اكسيد الكربون)) ..
(ولو سألنا المتألمين لماذا يتنفسون السم ؟ وماجنوه من الألم وكيف تعلموا من ألالامهم ..)

لعشقتُ الألم وتنفست سمه وانا مبتسم ..
(لاحببنا الألم وتنفسنا اوجاعه ونحن نبتسم لاننا نعلم اننا سوف نبحث عن الأمل بالسعادة ..)

حقيقة ماكان في اللامكان .. ان الهدف والمستهدف ..
(وان الحقيقة في كلامي كله ان الهدف والمستهدف ..)

هي حقيقة الألم .. في أصداء الأمل ..
(هي حقيقة الألم كيف يصنع الأمل ..)


معزوفة حياتنا .. هي ..
(واقع حياتنا ومجراها هو ..)

ألم .. أمل .. خيبة أمل .. وعودة ألم .. فيعود الأمل من جديد ..

كـ
وردة ..

كانت
بذرة فشقت الأرض وردة .. وقُطفت وجفت وعادة بذرة ..

حيرتني
الحياة ما بين ان أكون ساخط أم مجرد وغد ..

ولكن حتما .. إن أصبحت
وغداً فسـ أكون برونق ..
(اي بمعنى اكون وغداً ولؤمي ليس مؤذي ..
وان حتى ان اصبحت لئيما فسوف يكون لي رونق بالتعامل ..)

وان كنت ساخط .. فسوف اكون مبوتق .. بين صخور الحياة تنبثق ورودي ..
(وان كنت ساخط ومتشائم فسوف يكون سخطي وتشائمي بحدود ..
ومن بين صخور الحياة تظهر ورود أملي وفرحتي ..)


ولكن .. عندما يجتمع السخط .. مع الوغد ..
(وعندما يجتمع الساخط وهو المتشائم ومعناه الحذر ..
مع الوغد واقصد اللئيم بلؤم الرونق كما اسلفت اعلاه ..)


يتشكل .. اسم المتمرد ..
(يكون هنا اسم التمرد ..)

وهذا انا .. فقط متمرد .. على كُل اشكال الحياة المترددة ..

(وهذا ماارتد ايضاح لمن لم يعلم ماهية هذه الكلمات وما ورائها والتردد يحتمل الروتين وايضاً كُل اعتيادي ومكرر ..
)


--------

ودمتم بعشق متمرد .. أَحَبَ الحياة بشغف الأمل ..

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr