الخميس، أغسطس 20، 2009

احساس يجتاز المساحات ..

أن يكون لك قلب في مكان آخر ..

وأن تكون لك روح في جسد آخر ..

وأن يكون لك استفاقه بين اضلع رفيق ..

تعلم جداً مساحات الحب في نقاء سريرتهـ ..

تعلم جيداً انه لن يتوقف عن حبك ..

استفاق القلب على ترانيم .. نغمات هاتف ..

صوت مألوف .. ورقم معروف ..

كنت ألقبهـ بـ المحتار ..

إلى ان استبان الهدى واجاد الاختيار ..

نزفاتي .. بلا حضورك آسنة ..

وابتساماتي .. بلا ضحكاتنا .. مختلقهـ ..

رفقاء من زمن الولادة ..

أحباب في زمن التفرقهـ ..

فكل ما كان في الاستبانه .. مال ..

أن ترى بعين التجارة كل سقف ..

تحاول ترميمه .. ولكن يفاجأك .. الانهيار ..

العزف على ترانيم الأوتار .. لا زال يجدي في روحي صدى ..

فبعدي عن الكتب زاد الجفى ..

وما أرى هنا .. ليس سوى تجارة أخلاق ..

كل تاجر .. يريد ان يمتدح البضاعة ..

أتعلم يا سيدي الأوحد .. ان البضاعة .. مهترئة ..

والأمر ضائع .. والبقاء بالعامية يسمى ( ديكور ) ..

سيدي الغائب عن سماء صفحاتي ..

لا ازال اتعجب من مواقف الفناء في رموز الاخاء ..

أن ترى الابتذال ينتهج منهاج الصراحة ..

والوقاحة اصبحت .. بالتستر خفاء .. للـ الأناقة واللباقة ..

فصاحب الـ ( ديكور ) .. أحمق ..

ينال من المكان إذا غاب المتمكن ..

ولا يعلم يوماً أن المستكن في المكان سوف يتمكن ..

مداعبة حروف بداية .. شوقي لصديقي واخي .. ابن امي وابي ..

ونهاية همسات .. لكل الوقفات وليس الواقفات في روحي هنا ..

أن يغضبك .. شخص وان تحتقن الآسى على كل ضحكاتك ..

وأن تبتاع حبيبة من سوق الكلمات المرصوفة ..

وأن ترى صاحب البغاء في حلة الدين .. عالم ..

وأن تستبق في الحياة خطوة مغالي ..

عندها فقط إذا انتهجتها ..
أقول لك .. انك اصبحت عازف اخلاق مهترئ ..

قد وجبت فيك زكاة الاخلاق ..

أن تخرج من اخلاقك الطيبة لتمنح الناس ..

ولكن لمن يدومون معك ماذا تحفظ لهم ؟! ..

سوى مجرد لهفات خلف شهوات ..

حماقة يا سيدي المشطوب من سلم حياتهم ..

حماقة الشطب ان الشاطب والمشطوب كلاهما .. في الحقد يتنمى لديهم لحية ..

قد ربت على الضلال ..

فلا هي اكتسبت مظهر المتدين .. ولا هي اكتسبت مظهر العاصي ..

او كـ مغني .. عصفور بلا عقل ..

يتحدث عن تأثير الكلمة في الحياة .. وكلماته لم ولن تغير مجرى حياة احد ..


حرفي .. لنشطح سوياً .. لعالم يمتاز بالسرية .. لتناغيم استراتيجية ..

تحاكي .. تناغم دبلوما النقاء في قولبة قصة ..

قد يفهم منها وقد يقول القارئ .. ( عن ماذا يتحدث هذا المسرف ) ؟!

اقول .. وانا اتحدث على لسان .. MaYoN ..

شخصية ضاحكة تعرف بين الاصدقاء بـ الجنون والسرية والتهكمية اللاذعة ..

يقول .. مايون .. اسعد الله قلبه وازال همه وافرح صدرهـ .. واعانه على تطبيقهـ .. :

أن ترى في المرتئ حيث الرؤية للمرائي مجرد إنعكاس صورة ..

ولكن حقيقة من يرى .. يتم إلحاقه بخط ينتصفهـ ..

يقسم معانيه إلى نصفين ..

تعني هنا مصدر جلبة ..

ولكن أن نتخطى عقول المرائي .. لنرى عقل المترائي .. ليعزف ترانيم الحقيقة في خلجات شطحة ..

يا آنساتي وسادتي ..

كنت يوماً مغرماً .. متولعاً .. بحب الحياة ..

احب الحب من حب الحب للمحبة ..

احب رسم الابتسامة بإيحاء حرفة الذكاء .. او كما تسمى (( شقاوة )) ..

فلمسة تأبط شراً .. المرسومة عني .. لا تزال تعصف بالأذهان ..

ولكن ..

هل الحقيقة لـ متأبط الشر .. هو فقط السعي خلف الإشكال ؟! ..

لنستعرض الآتي .. والآتي يتحدث عن مأتم المآسي ..

في روح مجلس اصبح يعبر عن المآسي ..

روح تائهة .. تبحث في نقاء الصبية .. كلمة حب ..

وروح اخرى تتشح بالسماحة تبحث عن الإيحاء والارتباط الفلسفي للمرأة بجسد الرجل ..

لا احب الانترنت حجماً ولكن احبه متنفساً ..

احب حماقاتكم .. ولكني أمقتها ..

أضحك آسفاً .. على عمر اكتمال العقل .. يذهب سدى ..

وانا ابن الـ ثالثة والعشرون .. آرى عقولاً الثلاثين والأربعين .. اصبحت ممسوسه ..

لا اعفي نفسي من المس .. ولكن هي هفواتكم..

فـ هفوفه .. تلو هفوفه .. لتلتحق بركب الهفوهـ ..

فاعلم .. إن لم يهفو قريباً .. سوف يهفو لاحقاً ..

فالنجم مقتبس نور يطفو .. قليلاً ويعود .. وإلى الأرض مهما تعالى ..

ولكن السقوط دائماً .. يحدث جلبهـ ..

فـ لنحاذر من السقوط ..

همسة .. //

إلى كل من شطب من هامش الحياة إلى هامس الأرواح ..

لنتفنى في رؤية الرؤية نفسها ..

لا برواية الرّأي .. <-- يتشديد حرف الراء ..

فـ أشهد على ماتراهـ .. لتصدق ماتسمعه ..


/
\
/
\

محمد ، ، ،

الأربعاء، أغسطس 19، 2009

رؤية في حال المتروي للرؤية .. مقطوعة بعزف الهامس ..

احساس يجتاز المساحات ..

أن يكون لك قلب في مكان آخر ..

وأن تكون لك روح في جسد آخر ..

وأن يكون لك استفاقه بين اضلع رفيق ..

تعلم جداً مساحات الحب في نقاء سريرتهـ ..

تعلم جيداً انه لن يتوقف عن حبك ..

استفاق القلب على ترانيم .. نغمات هاتف ..

صوت مألوف .. ورقم معروف ..

كنت ألقبهـ بـ المحتار ..

إلى ان استبان الهدى واجاد الاختيار ..

نزفاتي .. بلا حضورك آسنة ..

وابتساماتي .. بلا ضحكاتنا .. مختلقهـ ..

رفقاء من زمن الولادة ..

أحباب في زمن التفرقهـ ..

فكل ما كان في الاستبانه .. مال ..

أن ترى بعين التجارة كل سقف ..

تحاول ترميمه .. ولكن يفاجأك .. الانهيار ..

العزف على ترانيم الأوتار .. لا زال يجدي في روحي صدى ..

فبعدي عن الكتب زاد الجفى ..

وما أرى هنا .. ليس سوى تجارة أخلاق ..

كل تاجر .. يريد ان يمتدح البضاعة ..

أتعلم يا سيدي الأوحد .. ان البضاعة .. مهترئة ..

والأمر ضائع .. والبقاء بالعامية يسمى ( ديكور ) ..

سيدي الغائب عن سماء صفحاتي ..

لا ازال اتعجب من مواقف الفناء في رموز الاخاء ..

أن ترى الابتذال ينتهج منهاج الصراحة ..

والوقاحة اصبحت .. بالتستر خفاء .. للـ الأناقة واللباقة ..

فصاحب الـ ( ديكور ) .. أحمق ..

ينال من المكان إذا غاب المتمكن ..

ولا يعلم يوماً أن المستكن في المكان سوف يتمكن ..

مداعبة حروف بداية .. شوقي لصديقي واخي .. ابن امي وابي ..

ونهاية همسات .. لكل الوقفات وليس الواقفات في روحي هنا ..

أن يغضبك .. شخص وان تحتقن الآسى على كل ضحكاتك ..

وأن تبتاع حبيبة من سوق الكلمات المرصوفة ..

وأن ترى صاحب البغاء في حلة الدين .. عالم ..

وأن تستبق في الحياة خطوة مغالي ..

عندها فقط إذا انتهجتها ..
أقول لك .. انك اصبحت عازف اخلاق مهترئ ..

قد وجبت فيك زكاة الاخلاق ..

أن تخرج من اخلاقك الطيبة لتمنح الناس ..

ولكن لمن يدومون معك ماذا تحفظ لهم ؟! ..

سوى مجرد لهفات خلف شهوات ..

حماقة يا سيدي المشطوب من سلم حياتهم ..

حماقة الشطب ان الشاطب والمشطوب كلاهما .. في الحقد يتنمى لديهم لحية ..

قد ربت على الضلال ..

فلا هي اكتسبت مظهر المتدين .. ولا هي اكتسبت مظهر العاصي ..

او كـ مغني .. عصفور بلا عقل ..

يتحدث عن تأثير الكلمة في الحياة .. وكلماته لم ولن تغير مجرى حياة احد ..


حرفي .. لنشطح سوياً .. لعالم يمتاز بالسرية .. لتناغيم استراتيجية ..

تحاكي .. تناغم دبلوما النقاء في قولبة قصة ..

قد يفهم منها وقد يقول القارئ .. ( عن ماذا يتحدث هذا المسرف ) ؟!

اقول .. وانا اتحدث على لسان .. MaYoN ..

شخصية ضاحكة تعرف بين الاصدقاء بـ الجنون والسرية والتهكمية اللاذعة ..

يقول .. مايون .. اسعد الله قلبه وازال همه وافرح صدرهـ .. واعانه على تطبيقهـ .. :

أن ترى في المرتئ حيث الرؤية للمرائي مجرد إنعكاس صورة ..

ولكن حقيقة من يرى .. يتم إلحاقه بخط ينتصفهـ ..

يقسم معانيه إلى نصفين ..

تعني هنا مصدر جلبة ..

ولكن أن نتخطى عقول المرائي .. لنرى عقل المترائي .. ليعزف ترانيم الحقيقة في خلجات شطحة ..

يا آنساتي وسادتي ..

كنت يوماً مغرماً .. متولعاً .. بحب الحياة ..

احب الحب من حب الحب للمحبة ..

احب رسم الابتسامة بإيحاء حرفة الذكاء .. او كما تسمى (( شقاوة )) ..

فلمسة تأبط شراً .. المرسومة عني .. لا تزال تعصف بالأذهان ..

ولكن ..

هل الحقيقة لـ متأبط الشر .. هو فقط السعي خلف الإشكال ؟! ..

لنستعرض الآتي .. والآتي يتحدث عن مأتم المآسي ..

في روح مجلس اصبح يعبر عن المآسي ..

روح تائهة .. تبحث في نقاء الصبية .. كلمة حب ..

وروح اخرى تتشح بالسماحة تبحث عن الإيحاء والارتباط الفلسفي للمرأة بجسد الرجل ..

لا احب الانترنت حجماً ولكن احبه متنفساً ..

احب حماقاتكم .. ولكني أمقتها ..

أضحك آسفاً .. على عمر اكتمال العقل .. يذهب سدى ..

وانا ابن الـ ثالثة والعشرون .. آرى عقولاً الثلاثين والأربعين .. اصبحت ممسوسه ..

لا اعفي نفسي من المس .. ولكن هي هفواتكم..

فـ هفوفه .. تلو هفوفه .. لتلتحق بركب الهفوهـ ..

فاعلم .. إن لم يهفو قريباً .. سوف يهفو لاحقاً ..

فالنجم مقتبس نور يطفو .. قليلاً ويعود .. وإلى الأرض مهما تعالى ..

ولكن السقوط دائماً .. يحدث جلبهـ ..

فـ لنحاذر من السقوط ..

همسة .. //

إلى كل من شطب من هامش الحياة إلى هامس الأرواح ..

لنتفنى في رؤية الرؤية نفسها ..

لا برواية الرّأي .. <-- يتشديد حرف الراء ..

فـ أشهد على ماتراهـ .. لتصدق ماتسمعه ..


/
\
/
\

محمد ، ، ،

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr