الإعلام وتهميشه لدور الأبطآل الحقيقين في الحد الجنوبي

سلآم عليكم ورحمة الله وبركآتهـ ..

نحن نقف على أعتآب .. نهآية الحرب مع شرذمة متطرفة تآبعه لـ إيرآن ..

لا تنتمي للعروبة اكثر منهآ للفرس .. بإذن الله ..

بعيدآ .. عن الحرب ..

بعيدآ عن كل شئ هنآك ..

دعونآ نلقي نظرهـ على الإعلآم السعودي بشكل عآم ..

ومآ ذكرهـ عن أبطآل الحرب هنآك ..

سموكر .. Smoker ..

الطيآر السعودي .. الذي يأخذ سيجآرة قبل أن يقلع وبعد أن يحط ؟!

والضآبط الآخر الذي زحف من خط العدو لـ 8 كيلو متر ..

وهو مصآب بكسر في فخذهـ ..

اضافة إلى ذلك كونه مصاب بعيار ناري ..

زحف تحت حجر كبير وسمع اصوآت الحوثيين فوقه ولم يكن معه سوى طلقة وآحدهـ ..

وكآد ان يفرغهآ برأسه ولكن تذكر ان الانتحآر حرآم ..

(( سينآريو افلآم .. وتأثير MBC Action لا يزآل يستمر بالعقول )) ..

أين هم من الجنود البوآسل هنآك ؟!

أين هم عندمآ .. يأتي الضآبط والذي لم يكن يرى الجندي شيئآ في السآبق ( واقصد قبل الحرب ) يعامله بازدرآء وفي خضم هذه الحرب يأتي

ويشرب معه ويعطيه من كل شئ معه ..

لمآذآ ؟! فقط لكي يأتمن الجندي على روحه ؟!

هنآك فرق بين الضآبط وبين الجندي فالجندي مقدم لروحه والضآبط

(( هو من اغلق النآقله على يده وكآد ان يكسر يدهـ خوفآ من أن يقتل )) ..

أين هم عن الجندي الفيفي ؟! والذي قتل اكثر من 13 حوثي ..

أين هم من البقمي والذي قتله كلآب الفرس وهو يصلي ؟!

أين هم .. من العسيري والذي استشهد اثنآء تمشيط جبل دخان عندما اصابه الحوثي من مسافه قريبة

ففتح قنبلته وركض عليه وفجر الحوثي واستشهد هو ايضآ ؟!

أين هم من الرموثي والذي قتل من الحوثيين مالله به عليم إلى ان اصابوهـ في يده ؟!

أين هم من بطولآت الشهدآء الحقيقة لمآذآ يتم تهميشهآ ؟!

لمآذآ .. تهميش دور الجندي في هذهـ الحرب ..

والله إننآ نرآهم في اليوتيوب واحمد الله انه وفر لنآ هذه الخدمة ..

لنرى جنودنآ البوآسل ومآ يفعلون .. بعيدآ عن الضبآط وزخرفتهم الكآذبة وبحثهم عن الأمجآد ..

على انقآض جثث شهدآئنآ .. والله إن التعميم ظلم .. وهنآك ضبآط نعلم انهم في الخفآء يفتدون السعودية بأروآحهم ..

ولكن الحمآقة كلها في انهم لا يزآلون ينشرون مثل هذه الخزعبلآت العقيمة عن الضبآط ..

فجوة تُصنع هنآ .. إن لم تُدآرك من الإعلآم السعودي ..

والذي همش الجنود البسطآء الذين تنفسوآ حب الوطن بالرغم من قسوة ظروفهم وبسآطة معيشتهم ..

تنفسوآ حب الوطن دمآء .. وجرآح ..

تنفسوآ حب الوطن .. شجآعة وشموخ ..

ختآمآ ..

هنآك .. ضبآط في الجيش السعودي كثير عآزمين بصدق على تطهير الأرآضي السعودية من مخلفات إيرآن .. ولكن ..

مآ نرآهـ في الصحف من تمجيد لبعض الضبآط وكأنهم هم فقط يخوضون الحروب ..

شئ يجثم على القلب .. كـ الحجر الكبير .. ويكتم الأنفآس بقوة ..

.. والحقيقة لو أننآ اعتمدنآ على هؤلآء الضبآط ممن ترفعهم الرتبة منآزل ليس هم من يرفعونهآ ..

مآقهرنآ شرآذم الفرس واتبآعهم ..

ونحن نعلم جيدآ .. في بدآية الحرب مآفعلوهـ ..

فضآبط يقدم الصفوف وآخر يؤخرهآ .. والضحآيآ عدد كبير استشهد من جنودنآ البوآسل ..

ختآمي ..

تحيآي لكل جندي هنآك مرآبط .. تحآيآي لكل شهيد ..

وتحآيآي لكل ضآبط ازآح عنه نرجسية الضبآط ..

وعزلهم لأنفسهم في مدآر يروآ أنهم هم الأبرز فيه ..

وذهب للسآحة هنآك ليدآفع بحق عن الأرآضي التي علمته وربته وجعلته ضآبطآ حقيقآ لا وآهمآ ..

والحقيقة .. يكفي أن يعرفهآ .. الجنود انفسهم حتى وإن اخفيت عن كبآر المسؤولين ..

فكل مآ نرآهـ من الإعلآم السعودي .. لا يعدوآ كونه إنغلآق أحمق ..

جنودنآ .. حتى وإن تلآشت شهاداتهم .. اثبتوآ انهم بالفعل جنود حقيقيون ..

قهروآ عدوآن .. الحوثيين ومددهم .. وأرسلوآ خطآبآ صريحآ لـ إيرآن انها لن تزعزع وحدتنآ ..

وضبآطنآ .. يطآلبون بالصفة العسكرية في خضم الميدآن

وعندمآ عصوآ عليه في الجآبري .. اصبح يطآلبهم بـأن يعطونه سجآئر الدخآن ..

لعله سموكر القآدم ؟! ههههه

(والعصيآن لدى القطاع العسكري بمعنى عدم تنفيذ امر الضابط ) ..

.. شر البلية مآيضحك ..

جمعة مبآركة .. وأزعجني .. مآ كآن من إعلآمنآ السعودي من تهميش لدور أبطآلنآ الحقيقيون لا المقتآتين على بطولآتهم ..

بقلمي / محمد العنزي .. وللعلم فأنآ لا انتمي لأي قطآع عسكري ..

وتُنسج هُنآ حكآية بـ صورة .. (( عدستي وحرفي )) ..

العدسة هذه المرة .. جوآل صديقي N95 ..
واليد هي يدي :) ..
والصورة مصغرة .. لتكبيرهآ اضغط عليهآ ..

إجتمعت الحشود يومآ ..

في تلك السآئرة على الخطى بأرجل مستديرة ودآئرية ..

لونهآ أبيض وقلب صآحبهآ أبيض ..

صديق لي .. أعتز به ..

لمحت بين الأشيآء في تلك السآئرة ..

جسد منهك .. وإن بآن عليه اللطآفة ..

همس لي بأن اقتبس له و لي صور من حيآة اللقآء كلمة ..

فأخذته .. وأجلسته أمآمي ..

فتحدث .. فحديثه كتبته تحت الصورة وحديثي علمت به الصورة كـ تصميم ..

قال .. يآهآمس .. السلورآن .. في حيآتي إنتظآر ..

ويومي كآن يميل للإحتضآر .. فآليوم يوم ميلآدك ..

وأنا أموت بـ نآر الإشتيآق ..

وسأعطيك يآ هآمس .. لمحآت من الإنتظآر .. وانت فقط صفهآ ..

قلت له .. هيآ ..

قلت له سـ أبدأ بمآ قلته .. من إنتظآر ..

وحكآيتي معك اليوم في إنتظآر ..

قآل .. سـ تقتلني نآر الإنتظآر ..

قلت متهكمآ .. سـ أضعك في كل بيآن ليشهدوآ أنك قتلتك نآر الإنتظآر ..

... وصمت قليلآ ..

وفجأة قآل .. يآهآمس أرض السلورآن و قنصلهآ .. أنزلي قليلآ .. فأخآف أن يلحظ الوجود ..

معآلم حُرقت فيسخرون من الأشوآق ..

قلت حتى أنت تخآف أن تظهر الأشوآق .. (( فلم يجب )) ..

أنزلتهـ ..

وبدأ هو يتأمل ..

وقآل أتعلم يآهآمس ..

أن هيآمي أصبح فقط بـ أحلآمي ..

أرى طيفآ يزورني .. أعشقه ويعشقني .. يعآنقني .. وأهيم به ..

حتى أنني عشقت طيف حبيبتي .. أكثر منهآ ..

قلت يآ جنونك يآ .. حمو .. وأصبحت أضع لـ لقلبه الدلع ..

لـ يسلى معي قليلآ .. فقد بدأت احس بشئ من نآرهـ .. وانا جآلس بجوآرهـ ..

فكيف قلبه .. وصدرهـ تحتضن الإشتيآق ونآرهـ .. ؟!

ولكن .. جسدهـ النحيل يذكرهـ دآئمآ بحكآية الرحيل وأمل الإنتظآر المهيل ..

وأتكأ على الأرض .. يسمع خطوآت القآدمين ..

وقآل .. آهـ لتلك البدآية ..

وأخذ يحدثني عن أصول الحكآية ..

عن شآطئ البحر في عينآهآ .. وعن ضفة نهر العذوبة في شفتآهآ ..

وعن دفء الشتآء في أحضآنهآ .. وعن خمر ربآني مصنعه فآهآ ..

..

ومع تنقل الأمآكن .. فمرة يصعد ويحكي بلفهة وأحيآن يتذكر رحيلهآ .. ويتألم ..

وأصبح يقول .. إنني أنتظرهآ انتظرهآ انتظرهآ ..

إلى أن غآب صوته دآخل صدرهـ ..

وفجأة هب .. يقول هو اليوم يآ هآمس ..

شبيه بيوم لقآئي بهآ ضآئع ووجدهآ ..

هآئم وأصبحت هي إتجآهي ..

سآكن وأثآرت هي جنوني ..

وعآد .. وأحتضن يدهـ .. وحضنت تلك اليد كفيه وتوسدهآ خدهـ ..

واخذ يجذب الأنفآس لـ يوهمني بأنه نآئم وكأنه يقول .. أصمت ..

أصمت فقد أسعرت النآر ..

عآد للأسفل .. وكأنه هذهـ المرة يخبئ ذكريآته بدآخله ..

وقآل لي .. أتعلم يآ هآمس ..

أنهم يشعلون شمعة إلآ أنآ أشعلت وردهـ ..

لم أسأله لمآذآ .. فأجآب سريعآ .. لأن الورد دآئمآ انقى وأطهر من الشمعة ..

الورد لم يقل للنآس اشعلوني لأنير لكم بل هو يقول إرعوني .. أنعش حيآتكم ..

وتستمر حكآيتي معه .. فمرة يصمت وأحيآن يتنهد ..

ولكن لآ حديث صمت مطبق ..

وفجأة ..

فجأة اعتدل .. وصآح بـ صرخة عظيمة ..

فقآل .. جنون ..

وأخذ يردد بقوة ..

جنونهم يآسآدتي طآغي كيف يعطوني ضيآعي ..
جنونهم يآسآدتي طآغي كيف يعطوني ضيآعي ..
جنونهم يآسآدتي طآغي كيف يعطوني ضيآعي ..

وعآد ليصمت وكأنه هُد .. وتم تحطيمهـ ..

فعآد لـ زآوية السكون ..

فقلت أنآ معلقآ ..

وصمت قليلآ ..

وإذآ به يتكئ على يدي ..

ويقول .. هآمس أصعدني إلى الأعلى لعلي .. أرى الحيآة هنآك ..

وسكت قليلآ وكأنني أرد له دين صمتهـ ..

ولم ينبس ببنت شفة ..

فأخذته بين يدآي .. وكأنه صآبهـ .. شئ من البرود ..

فهمست له .. يآصآح أين صوتك ..

فقآل ينآجيهآ بصمت ..

قلت يآ صآح مآ بآلك قال ألم أقل لك .. أنك سوف تقتلني بالإنتظآر ..

صمت أن .. وأكمل هو مآيقول .. آهـ يآهآمس شوقي فآض بي وقتلني ..

قلت له .. لمن .. قآل .. لهآآآآ ..

واختفت آخر بقآيآ الأحرف في فمه ..

وصمت كلآمه .. وهدأ نفسه .. وهدأ صدرهـ .. قليلآ ..

ومآآآآآآآآآت .. فوضعته مسجى قرب .. مكآن إنتظآرهـ ..

وخيم صمت وقيل قتله .. إشتيآاآاآق ..

ودآعآ يآصديقي .. تركتك وإرتحلت إلى أن أرآك هنآ ..

الصور موجودهـ على الفلكر .. ومصغرهـ بصفحتي الشخصية بالفيس بوك .. حيآكم ربي ..

نقدكم + تقييمكم ..

والأهم عندي بصمآت حضوركم ..

فلكري .. روحه على هذآ الرآبط ..
http://www.flickr.com/photos/45073652@N05

سكنى الأفئدة دآئمآ لا تحتآج إلا لـ كلمة ..

إلى صديقي .. عبدالمحسن ..

سؤآل تبآدر إلى ذهن إحدى الأخوآت في إحدى المنتديآت مترامية الأطرآف التي أشآرك بهآ ..

يشغلني حآليآ ودآعي لـ صديق عزيز على وللقلب رفيق ..

مرآبط في الحد الجنوبي ..

سألت في مسآحة تفكير ..

سُميت بـ مآذآ تريد ان تكتب ؟!

فـ قلت لـ كآتبة الموضوع واسم معرفهآ .. أمآني ..


أمآني .. يآلله .. كم كنت محتآجآ .. لـ هذآ المكآن ..

كنت اتمنى أن تكون هنآك .. مدونآت ولكن وجدت هنآ ملآذآ ..

دعيني اتحدث لكي عن إحسآسي .. بودآع صديقي الغآلي ..

تأتيك رسآلة نصية .. فقط ..

انا رآيح للجبهه إنشالله في جيزان حللوني وبيحوني
ولاتنسونا من دعاكم

أقسم لكِ أمآني .. أن الدمع يملأ عينآي وانا اكتب لكِ نصي .. هذآ ..

صديقي لم يكمل شهره السآبع بعد زوآجه ..

دعيني أبدأ معك من البدآية ..

كنآ اربعه ..

أنا واخوتي اثنان وهو رآبعنآ ..

كنآ في الصدق إخوة وفي المحبة إخوة وفي التكآتف إخوة ..

رأينآ الحيآة تكبر ونحن نكبر معنآ ..

تزوج الأكبر فينآ .. وبعدهآ صديقي .. وها هو اخي الثآلث ينتظر الزوآج ..

تركوني وحيدآ .. ليست وحده .. بل غربه ..

وآه لغربة .. افتقدهآ معه ..

أقسم لكِ .. أمآني ..

إنني افتقدهـ الآن وهو لم يبآرح مطآر تبوك ..

كنت أرآهـ الأخ الذي لم تلده امي ولا ازآل

ارى في ابتسامته أنه ينتشل الهم ويجتثه من قلبي

ارى في تصرفاته الطرافه يضحكني حد المرح ..

اقسم اكاد لا احنق لا شخص حتى ألجأ له ..

أهدآني قبل ان يودعني ولاعة !!

لا اعلم يآصديقي ما افعل بهآ .. فأنأ لا ادخن ..

فسوف ابقيهآ بدآخلي .. تشعل نآر الحيآة في ظلام روحي ..

كما انرت حيآتي بصدآقتك ..

صديقي اعلم انك لن ترى نصي هذآ ..

وإن رأيته فبشرى انك عدت لنآ سآلمآ ..

صديقي .. اقسم لك .. أنني دعيت ربي بكل مااوتيت من قوة ..

أن ارآفقك .. وانتظر الفرج ..

سـ أسعى ليوم اقاتل فيه ..

أتعلمين يآ أمآني .. عندمآ قلت له لمآذا لا تجلس عند أهلك !!

بمجرد سؤآل لا إحبآط عزيمة ..

قآل بنص يملأه الثقة كمآ عهدتهأ عنه ..

هذآ يعتبر تولي يوم الزحف ..

والله إنهآ اثرت فيني ..

ولكن يآصديقي .. قبلة على جبين حيآتك ..

قبلة على روحك ..

أقسم لكِ أمآني أنني مسكت يدهـ ..

لا أعلم كنت اريد أن أقبلهآ .. فمثله يستحق القبلة على اليد ..

فهو مجآهد .. نذر نفسه لله وحدهـ ومن ثم لوطن احتضننآ منذ ان كنآ صغآرآ ..

آهـ يآوطني .. لكم وددت أن اكون على حدك الجنوبي ..

فتخترق كل رصآصآت العدو صدري .. لتطهرني من ذنبي ..

ولـ أسجى على لوح محمول بملآبسي التي وفرتهآ لي يآوطني ..

فأمدد في القبر .. وانا مبتسم هآدئ ..

بعد إذن الله ان قبل استشهآدي ..

ربي إنك تعلم حآجتي فاقضهآ لي ..

ربي إنك تعلم أمنيتي فحققهآ لي ..

ربي إن في القلب حرقه .. فلتنر لي طريقآ لأطفأهآ ..


أمآني .. بأي الأمآني اتيتي هنآ ..

أستحلفك بالله ..

ما الذي فعلته في هذآ الموضوع ؟!

لا اعلم .. فالحقيقة انني احتجت ان اكتب لـ صديقي ..

واقسم أن مشآعري بازدحام وان عينآي لوداع صديقي بالدمع تزخرآن ..

لكن لا اعلم .. لمآذا لا نذرف الدموع !!

نعم علمت السبب لأنني .. ودعته شهيدآ .. كمآ عرفته لقلبي صديقآ .. وحبيبآ واخآ ..

حكآية من صبآح البلور .. (( وحديث لـ أحرفي )) ..

..

ابي أسولف .. عن حكآية البآرح ..

وحلم زآرني .. يآ ثقل دمهـ ..

عن أنهآر الدموع .. وسآلفة فرآق ..

وحكآية .. وجنون القلوب ..

تعآلي يآحروفي .. خلني أرتبك من البدآية ..

ولا ترتبك يالألف .. خلك انت دآئمآ .. في رأس سهم البدآية ..

سآكن بوسط الحكآية .. قلب مطنوخ وبعمر الحب له بدآية ..

ودنيآ .. وبُعد له مع الزمن أيضآ حكآية ..

وسكون وحديث وصمت وكلآم .. وكل هذآ كآن طبعه (( نرجسيه )) ..

حكآية اقلآم .. مآهي منهج قلب هآمس وسآلفة قنصل السلورآن ..

ولا إدمآني لـ إحسآس شآعر .. ولآ بدآية اطيآف عآزف ..

ولا مثل مآكنت نآدر بالوجود للآسف حآليآ أكآد ألحظ الوجود ..

متأسف يآحرف الألف ..

خلني أمسك .. أطيآف كلمآت دكتورنآ انا وانت يآحرفي عبدالمنآن ..

تمنى أمنية .. يكون التعليم ببحر العربية وهو ابن هند وسند ..

يقول العربية بحر .. وسأترك العآمية المقيته ..

وتدري بدمجها بالفصحى الأنيقة ..

البدآية .. يآحروفي .. كنتِ أنتي .. كل مآ بجوفي ..

إلى أن بآنت روح من أوآسط كل الأحرف ..

جلبتهآ أحرفي إلى أحضآن افكآري ..

وتنآسجت لي روآية عقد من بلور الزمآن ..

يعكس إشرآقة الحيآة على خد أنثى ..

ويحكي .. قسوة زمن بدمعة تختفي بمقلة عينآهآ ..

اذكر أنني كنت أحلم ذآت صبآح ..

بأن أعشق من تمآثل إسمي .. وأتت لي من حكآية دمي ..

فدخلت للقلب مع الوريد حبآ وخرجت مع الشريآن للجسم حيآة ..

سكنآهآ أصبح بين مقلتآي ..

وحكآيتي أحسست بهآ على فآكهتين من كرز ..

يتوسطهآ لون الإحمرآر الطآغي ..

كآنت حكآيتي مع حلمي صبآح ..

وكمآ هو مولدي في الصبآح ..

كآنت بدآية إحسآسي بـ حيآتي في الصبآح ..

عندمآ ظهر من خلف الظلآم قمر النهآر ..

لا أسأل الحيآة عن حكآية القمر .. بل ظهورهـ من وسط السوآد .. هل له من مرتقب ؟!

وبدأت أرتب نفسي من غسق تلك الليلة ..

إلى فجر أمل صبآح الثآني ..

من الثآني في سكنى احد الارقآم يليهآ الوآحد

كآن صبآح يوم ميلادي ..

وكأنني عدت لـ للعبث .. تلك الأيآم والبرآءة لـ زمن .. رأيته بعينآهآ ..

وتحدثت عنه حركة يدآهآ ..

رأيت القمر دريآ وكأنه البدر في كبد سمآء مظلمة ..

ينير الحيآة ويعكس إضآءته على إبتسآمتي ..

ليحآكي .. قصة من وحي الخيآل ..

وكأنني أجآلس القمر ممسكآ بيدهـ ..

ونهمآ قبلت يد القمر .. وشوقآ حضنت يدهـ ..

وجنونآ .. حآولت أن اسمع نبضهـ ..

وعزفآ .. عندمآ صمت كل شئ سوى إحسآس ليتحدث ..

صمت الزمن لبرهة عندمآ إتحدت انفآسي مع القمر ..

وسكنت روحي في كيآن القمر لـ برهة .. ظننت أن الزمن توقف ..

حتى شآرفت سآعتي على الإنتهآء ..

وكأن الوقت كآن لحظة ..

وفي حكآية ذلك المسآء كآن لي حِلم يقظة أنتظر تحقيقهـ ..

وفي ليلة أمس زآرني .. حلم تعيس ..

وكأنه نسخ مآكآن في روآية الصبآح ..

فأبدلهآ بـ ديآجير الظلآم ..

لتتبختر بهدوء على شُرفآت جروحي ..

نسمآت إبتسآمة لـ جرح

مثلم السن أحمر العينآن .. مسطح الرأس ..

وكأنه علآمة تعجب .. بلهآء .. !

وسكنت وسكن كل شئ ..

إلى أن عدت للحيآة بـ تريآق كلمة ..

ورتق لـ صدع لم يكن

لولآ أن تخلت عن الجبل حُجيرآت من صخرة غضب ..

فبآن الصدع جليآ للقمر ..

ليأتي عشقي للشمس ليتمدن في الصدع وينحت حجرآ جديدآ ..

ويثبت صمود جبل ..

لـ يوآرى صدع الجبل ويُوارَى الثرى حكآية غضب ..

ومآ أن استفقت من حلم الحكآية ..

حتى أصبحت في حقيقة الحكآية ..

إلى أن عدت لـ مآقبل الحكآية ..

والحقيقة أن الحكآية هي دآئمآ .. سلورآني ..

وسلوتي وإختلآئي بـ زمن من روح المآضي ..

.. يغذي الحآضر .. برونق ملكة النحل ..

ويروي عطشي لـ تبيآن معآلم المستقبل ..

فلن أؤمن بالمستبصر ولن أؤمن بكل من يعلم الغيب سوى الله ..

.. سبحآنهـ وتعالى ..

ولكن أؤمن أني لي معهآ حكآية ..

وأن لي فيهآ روآية .. وأن لـ زمني من اجلهآ وقوف ..

وأن للون عينآهآ .. لا أزآل أعشق ..

ولـ لمعة بعينآهآ دومآ .. أشتآق ..

ولـ تحسس نبضهآ دومآ في عنآق مع نبضي ..

ولـ زمآني .. سـ أقول لن تحرمني من حكآيتي في نسجهآ ..

حتى وإن كآنت لقآئي حلمآ مر سريعآ ..

ويعتريني الأمل يومآ أن يعود حلمك

يآ بعد الثآلث بوآحد بعزفك الصبآحي في رونق الثآني من الثآني ..



وإنني .. أحييت وقتلت وعدت للحيآة من صدع الألم متنفسآ هنآ ..

لـ أخبركم ..

أنني لآزلت أعشق هذآ القسم من حياتي فـ من هنآ إنطلقت حكآيتي ..





هآمس كآن رآوي لـ حآدثة من صبآح الروآي ..