الأحد، ديسمبر 25، 2011

وحين عادت ..


.. مرحباً ..


.. في رونق من نسق آخر ..

في حُلم ظننته قد توفي ..

في جوهر قلب أصفه هُنا ..

فهُنا كان اللقاء .. وهنا كان الملتقى .. وهنا للآسف كان الفُراق ..




..
 




حلمٌ جميل مرني عابراً على أسوار قلبي .. وتسلل خفية ..


من بين أضلعي .. ينساب بتدفق .. يهمس للقلب أن اقترب والقلبُ ثابت ..

تملكتني .. بحُلمٍ من نسجها .. على أوتار قلبي ..

تُحاكي للنهار ليُداعب القمر فيعكس الضوء مُنيراً ..





..

 


اسميتها أميرة كياني .. ولي في الحُلم صنوف بها ..


رأيتها حُلماً .. بشعر يبتهج طولاً ..

رأيتها حقيقة بقبلة على كفيها .. تُحاكي نبضات قلبها بـ شهقات .. !

في رُكن ذلك المكان .. كُنا والأعين ترقبنا ..



..





على صفحات بيضاء دونتكِ آنسة .. واليوم أنتِ سيدة ..

في ذلك الحُلم .. كُنتُ أناديك بـ معزوفتي ..

كُنت دائماً .. أحلم بكِ .. نبضات ..

كُنت ذلك العازف على اوتار ربابة شمالية .. تنسجٌ خيوطاً للجنوب ..





..




عدتِ .. حُلماً .. عُدتِ فرحاً .. عُدت يا جميلتي .. ولكن عُدت بعد أن قُتلت ..

وانتحر حُلم .. ومات طموح .. وحُقق آخر ..

عُدتِ .. فأجريتي العشق مرةً أخرى بوريدي .. فنبض بُطين الحب بقلبي ..

يُعاكس إشارات عقلي وتفكيري .. يُهاتف الحياة بكِ ومنكِ وفيكِ وعنكِ ..




..






هُنا .. سألتمسُ لكِ من الأربعين كُل يوماً صوتاً ..

سأتنفسك طالما بقيتِ بالجوار ..

سأحملك .. هنا .. ( وأشرت إلى قلبي ) .. إلى أن تُصبحي عجوزاً كهلة ..

سأحملك حُلماً سأحملكِ جمالاً سأحملكِ مقارنة لكُل حواء ..

ولم أجد من ترجح بكفة العشق بقلبي سواكِ ..

أعلم أنكِ .. حرام على الألم .. ولكن الألم افترى عليكِ ..

وأعلم أنكِ حرام على ضغوط الحياة .. ولكن الحياة كُلها لأجلكِ ..

فالأمس سئ ولكن اليوم جميل .. والغدُ أجمل يا جميلتي بكِ دوماً ..




..






سألتحق بركب القلب في نبضات من عذوبة .. 

أطلت على نافذة إحساسي بعد زمن ..

لحياة الأشواق .. لحُلم الحياة .. لـ .. فقط .. نبضاتُ قلب ..

فكم أنتِ للجمال سيدة .. 

وكم أنتي للألم عانسةٌ لا به متزوجه ..

فكُل عام وقلبي في السادس والعشرين من كُل محرم .. 

يهتف بكِ .. حرفاً .. ورسماً وبريقاً .. بلمساتكِ على يدي ..





..




فكُنتُ بلا لمساتكِ بروداً يشبهُ برود الموت ..

واليوم .. أنا حي .. فقط حي .. فقط حي ..










..





نسقُ بالعقل مُتسق وعُذرُ لصفحة عرفتني لأكثر من أعوام ..

لحكايات الحياة من عُمري .. هُنا كان تدوين لميلادي .. سأحتفل بهِ لوحدي :) ..

فهو شأني ومني وبداخلي ولي وعني ..




..






أهـ ..
30\01\1433هـ ..
الساعة : 7:02 ص ..
كتبهُ .. من إتكاء على أسوار الحياة .. وبدأ يفتقدُ حبيبته ..
لعلها تُطل يوماً هنا ..

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr