الأحد، أغسطس 14، 2011

من سُكنى الحياة .. ( أتت سريعة ) ..

اتيت إلى اطياف من سُكنى الحياة ..

اراني انتهج نهج الناسك في التقشف

فأهملت صديقي الحرف
.. فلا حرف كتبت ولا طبعت ..

فتبت يدا الهجر يا صاحبي كيف تبعدني
.. عن الذي اهوى ولغيره تقربني ..

هو من سكن في الحدقة اليمنى
.. ويترأى لي في عيني اليسرى ..

رأيتهُ ملء عيناي قمراً
.. ورأني بملء عينيه شمسا ..

أيا قلب صديقة الروح أين المجال بها ؟

هل غابت أم أيعنت وخاب ذكراها !

لا لا لن تغيب وعين الحق ترقبها
..

ثم مادام لي بالأنفاس أنفاسُ
..

تحيا سكون كـ هدوء الهمس في خجلِ
..

وتحيا فيضاناً
.. كحاله إذا بدماره عجلِ ..

لله در الحب ما اعمقه ولله در الحبيب إذا المحب بالحب اغرقهُ
..

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

صباح الورد محمد

لله درك ما أروع حرفك أيها الهامس

أخذني معه لمشوار من ألف حرف ومعنى

فأسكنني بين السطور ثملاً تتراقص الفرحة

من عيني بروعة ما قرأت ..

محمد تأخذني الفرحة دوماً عندما اقرأ

نصوص جميلة كهذه ..

دمت مبدع

تحياتي وإحترامي

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr