الأحد، سبتمبر 18، 2011

ويحييني شوقي إليكِ ..





..

















هنا سأكتب جسدي .. سأعلم على جبين الجسد بـ قلم الحياة ..

سأكتب متأملاً .. بالأمل تحيا الأجساد .. فالمتحكم بحياة الجسد بعد الله قلب ..
















هناك كانت الاجساد قابعة في أوهام كتبها استثنائي ..


قرأتها فأشعلتني لأكتب عن حياة الأجساد ..


في جسدي .. أراني الوحيد الذي استطاع أن يخفي العشق اربع ..

فأحيا الجسد شوقُ لأربع ..



ولي أمنية أن أكمل العُمر لا في أربع اشهر ولا أربعة سنين بل أربعة أعمار ..




..


عينُ تراها وعين تعشقها وعين تنظر للطموح يتحقق حتى لا تجتمع بسواها ..

أنفٌ عشق رائحتها .. فعبق عبقها وأنعش كل روحي منها .. فهي عطرٌ بلا عطر ..

وفجرٌ دون شروق ..



ألفتفاتنتي .. تُخفي الشفاه خلف سواد ..

ألفت.. (تشلعُ ) قلبي .. من جذورهـ ..

أراها .. تحييني بنظرة .. وأراني أسكن عيناها ..



أراني في كُل جوانب الحياة .. ناقص حظ ..

وفي عيناها .. كُل الحظ ملكي ..



سأدعالغائب محبوبتي .. فهنا أنتي وفي الهنا كُنت دائماً معكِ بالأنا ..


رأيتك حبيبتي .. تمسكين يدي .. فتعيدي توازني لي ..


كُنتالحياة لطفل القلوب .. وأراك طفلة قلبي ..


تمرحينبالقلب .. ويغضبك الغياب ..


يحييك الحنين .. ويبكيك الشوق ..


يعشقكِ الحضور .. ويقتلك الغياب ..

تقوليندائماً .. إن كُنت حبيبي لا تترك الحياة لي وحدي ..



عذراًمحبوبتي زورت مقولتك فأنتي ملكي ..


سأقرأ عيناكِ لأحدث بها الساكن خلف اضلعك ..


أتذكرين الهوى حين اجتمعنا .. فأصبحت ابدأ بعد أضلعك..


محبوبتي .. تلك هي العقبات .. فسأحتضنك رغم كُل عقباتي..


وقلبي الساكن خلف أضلعك يحييك .. رأيتك بهدوء تنساب يديك من بين يداي ..


فتضعين قلباً يُحييني بشوقي إليك .. محبوبتي ..


للقلوب اسوار .. ولكن لا سور اليوم بعد عيناكِ ..


للحديث عشق .. فلا عشق للسان سواكِ ..


..


فالحياة في رونق أحرفك تحيي جسدي ..


فترين يدي تمد لك حلماً .. وترين قدمي تمشي إلى الحلم ..

وترين رأسي يعلوه الشموخُ بكِ ..



فأنتي هنا ..




.. وأشرتُ إلى القلب.. وذهب بي سحرك إلى أقصى الأحلام..




فهنا كتبتُ .. وهنا أضع نقطتين لأكملك في الحياة نفساً ..




ولكن بعد أن أغفو قليلاً لألتقيك فأنتي صناعتكِ بالحلم ..


عبارةٌ للحياة كتبتها ..

..
ويحييني شوقي إليكِ ..

............. ويحييني شوقي إليكِ ..
......................... ويحييني شوقي إليكِ ..








..





أردتها عفوية فلم تكن للحال بأكثر من حُلم ..

فكانت شرحاً وهي الجمال ..





.. الهامس ..






الخميس، سبتمبر 08، 2011

يالحزن مالك مع الفرقا رفيق ؟



يالحزن مالك مع الفرقا رفيق ؟
 
بس انا وانت واسوارك حديد ..

 
جيت ابفرح والفضا بي يضيق ..

 
صحراء الحزن جافة كلها بيد ..

 
ارحل مع الفرقى عل الفرح يفيق ..

 
وتسمع العالم ضحكتي واكسر القيد ..

 
يالحزن بنظرة أمل ميلت رأس مايطيق ..

 
طواري الفرقا وإنتظار ذاك البعيد ..

 
حلم جديد أمل لبعيد .. هذي بداية طريق ..

 
وألبس فستان الأمل ثوب عيد ..
بقلمي .. إحساس صورة ..

بدوي وفهلوي (( من زمن قلب )) ..




في أجمل حكايات العوام ..

قصة ..
اشبه بغرام ..



حكاية زمن لوام .. وصاحب يصاحبه الفشل على الدوام ..

والبدآية
فقط قصة شايب كهل وكبير ..



فارش أرضه حصير ..


في جوانب البيت ماله إلا نبض قلبه نصير ..

قوت يومه .. سلومه ..



وذكريآته وبقايا علومه ..


قصة زمآن مر بطيفه حزين ..


ينتمي أكثر للأنين .. كله ذكريآت وحنين ..

رغم الألم رغم الوجع .. رغم كل الحزن ..



يقول الله يا زين طرد اثآر المزن ..

هنا
مطر وهناك شجر وهنا حمر وشئ يمتاز بشحيح الظفر ..



جاء للمدينة يتكي على بدلة عسكرية ..


طموح الخلاص من شقاوة بدوية ..


والعبارة الدائمة والمستديمة .. يا بنيه زين حي رأس البنيه ..


كل الهدف استشعار المشاعر في زمن الشواعر ..


والهدف قصة تناغم عجزت احيكها رغم حضور زمن وشاعر ..


وتبقى كل ماتبني .. قصة أمل .. وحكاية ..


يرجع لي طيف بدوي وحلمه يعيش العمر (( فهلوي )) ..


يجمع من هذا ثمن الزمن ..

ثمن
الألم .. ثمن الحزن ..



ثمن كل ساعة ضاعت من حياته بـ قصة مجن ..


والحقيقة .. يابدوي .. ليت ان الحضارة زايرة ديارنا من وقت ..


كان ماشفت الحكاية تستمر وتستمر وتستمر .. !!


بواقع ألم .. بقصة حلم .. وخاتمتها .. سقوط وفشل ونرجع ننتهض ..


وإلا تدري ..


بقايا بدوي .. عاش بين ضياع الحضآرة وتفاصيل الذكريات القديمة ..


جادة البل وعطر الفل .. ويهق يبل .. وبقايا رواسب حضارة (( يبقى و يظل ))


لا ابتدينا بـ لعل .. انتهينا بـ نظام ..


ولا انتهينا .. بنظام .. تحدثنا بـ وساطة ..

وانتهت
كلماتي .. وانا باقي اشوف كل يوم حلمي يقرب للممات .. //

الخميس، سبتمبر 01، 2011

أحلامنا وصفحات الواقع ..


بلونين من نسق حياتي .. أحمر وأسود .. وما خلفهما أبيض ..

.. أقول ..

في
سكنى الحياة من احلام بدائية ووقائع طموحاتيه بحته
..

تجد أن الشاب يبدأ حياته بأريد
وأريد وأريد
..

ويلجأ إلى
الإرادة في إنجاز كل شئ
..

ولكن .. ! مابعد الإرادة والإنجاز .. أترى هناك إعجاز ..

نعم إعجاز في
القاعدة العربية .. في الكسر الدائم للمثل القائل ..

.. لكل مجتهدٍ نصيب ..

آمال ضائعة وطموحات تُجبرنا الحياة أن نتخلى عنها ..

فتجد المعلم حُلمهُ يوماً أن يكون ضابطاً
..

وتجد الضابط حُلمهُ يوماً أن يكون مهندساً
..

وتجد أن المهندس حُلمهُ يوماً أن يكون طياراً
..

وطارت مع تلك الأحاديث كُل أحلام الحياة
..

في زوايا الحياة نجد مكسورين
..

وفي عمق الحياة نجد من طأطأ رأسه وواكب التيار ومشى معه
..

وفي رأس الهرم تجد من عكس التيار ولم يجرفه
..

إما وقف ثابتاً
.. في الحفاظ على حلمه ..

وإما عكس الإنحدار
من الأعلى فأصبح صاعداً للأعلى
..

أذكر حديثاً للمهندس ممدوح الشلال إلتقيته يوماً على خلفية لقاء
( خميسية لمجموعة ابناء تبوك التطوعية ) ..

يقول :
اصنع ماتريد واستشر إثنين فقط ولا تزيد ..

ولكن أن تحدد خياراتك في المقارنة أجمل من وأد الطموح
..


فلنحاول يوماً أن نفتش عن الأرواح ماتحويه .. فلعل لنا عبرة فيما يرقق القلوب ..

وتستفيد منه العقول
..

ونرى لنا في التجارب خير استدلال للطريق ..

ولكن أن نعي أن حد الفضول فاصل بينه وبين الخصوصية شاسع
..

رونق الحياة دائماً حُلم
.. فما هي الحياة بلا أحلام ..

قد نتوقف وقد يجرفنا التيار بعيداً عن موطن الأقدام واليابسة
..

وقد نرى الأحلام تُغيرها الوقائع
..

وقد نرى أحلاماً لنا قد تهاوت واندثرت
..

ولكن أن تبحر وتحاول النجاة خيراً من أن تنتظر الغرق
..

ولنبحث دوماً عن حلم .. لنعيشه .. ولا أن نعيشه فقط
..

بل أن نطمح لنحققه .. فكلُ معطيات الحياة هُنا .. لنا فيها حياة ..

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr