الثلاثاء، فبراير 22، 2011

॥كتبتها في احد المنتديآت في رد على مسآجله شعرية فأحببتُ تدوينهآ هُنآ ..


فقلبٌ وعشقٌ وحُب نظر .. وتأجيجُ عطفٍ ومشاعرٌ حمم
..

وصوت يُداعب وذاك خَطِر
.. وقلب يدق ورُوحُ قِمم ..

وهم جلي وعينآ سهر
.. وفكر تعيسٌ حآلُ أمم ..

ورجوى كريم وعفو رحيم
.. وقلبٌ لخشيةِ ربي ضمم ..

فتلك هي صنوف بشر
.. فخوفُي إلهي أعلى همم ..

فرحماك ربي من منتظر
.. اذا قبرٌ لعظمي لمم ..

الاثنين، فبراير 21، 2011

الوجع ..

يقتل القلب بهدوء ..

ينتقل من بطين لبطين .. ويعتصر كُل عضلة بالقلب ..

والسبب ببسآطة إمآ سمآعي وإمآ نظرة عين ..

تتألم كل زوايآك .. تُقهر كُل مشآعرك ..

تستجدي كُل حنآنهم إليك .. تسألهم بتودد السمآء بمطرهآ للأرض ..

لتجاوبها الأرض .. بالخُضرة ..

ولكن .. عل سمآئي يوماً جفت .. سـ تُجدب أرضك ..

وعلكِ انتي سمآئي وأنا أرض حُبك ..

فإن جفت سمآءك واختفت كُل ملآمح غيمك ..

وأخذت اشعة شمس جفآءك تُضئ كُل فروع الخضرةِ بأرضي ..

حتماً أنتي موجودة .. ولكن أرضي يآحبيبتي .. قد جفت ..

فلآ مآء فيهآ .. يُدآعب خد قلوب الشجر ..

لينآفس نسيم الهوآء ليعبث بأورآق الشجر ..

حتماً حتى وإن رأيتهآ ..

ستقتل .. وعندهآ .. سنبتهل من غيم سمآء أخرى أن تُمطر ..

لتُنشأ الأرض جمآلاً .. وتحييهآ .. بعد أن احرقت شمسك كُل نبآتآتِ أرضي ..

فليس الوقتُ كُلهُ مُنآطاً بسمآء .. بل بنوع الأرض .. ومآ تُخبئه من وفآء ميآههآ ..

لتُحيي كُل فروع شجرهآ .. وتُبقي على جمآلهآ وتألقهآ .. بخضرة تسحرُ كُل من رأى ..

ولكن .. تظل تنظر للسمآء بحسرة ..

كـ عصفور .. بنى عُشهُ وأخلص به .. ولكن عند انتهاءهِ منه تفأجأ بموت عآئلته ..


الأحد، فبراير 20، 2011

صباحي مابعد الأرق ..

والصبآح اللي ملآني عشق واحلآم وضمير ..

عشق لشروق الشمس ..

أحلآم
.. بأمل بكرة تعدل الأوضآع ..

وضمير .. لولد نآيم .. وشآيب أتعب يديه طآرة سيآرته او دركسونه ..

وكشرة الشآيب بوجه الشمس ..

تنادي للمدى وين امس ؟ وين الشبآب اللي ارتحل ؟..

وين الزمن اللي كنت فيه انا بطل ؟.. وين الحيآة وين اللي يعود بالزمن ؟..

بس اجفآنك تلتقي من فوقهآ .. حاجبينك .. وتعقدهآ .. تتفادى أشعة شمس ..

وبنظرة العزة .. تقول .. لآ الأمس رآجع ولا يومي يبي يوقف ..

نبي نستمر والحيآة معنآ بتستمر ..

عطنآ يآ عم من صبرك على الدنيآ شوي ..

عطنآ يآ عم .. من حلمك على الدنيآ شوي ..

عطنآ يآ عم ..

وإلا تدري يآعم أنا بعطيك من دنيتي حلمي ..

خذه ماابيه .. كل همي جرى .. وبعدين ؟

لمتى اهتم ؟! .. خلها تجي مثل طيف الطفولة اللي عبر !..

على مخيلتي زمآن .. تذكرت لعبة القلآبي أحمر بأصفر ..

وحلم الطفولة ولعبتي وزوايآي .. وكل دنيتي ..

والبقية البآقية .. تجي يآعم مع الزمن ..

لآ تسأل الحيآة ليش ماني موظف .. ولآ تسأل الزمن ليش ماهو مقدر شهاداتي ..

بس نآظر للسكون اللي ملى كل ملآمح هالشبآب ..

لا لنا كشرة الشآيب .. ومآت بوجيهنآ .. حلم الشبآب ..

أسأل كل من اعطانا حلم باليمين وسرقه منآ باليسآر ..

وقتهآ يآعم .. صدقني بتعشق النظآرآت السود .. تخفي بهآ لون عيونك الأحمر ..

نتيجة أرق امس .. تفكر بحآلك لبكرة .. وانت تحاول تتشآغل بنفسك ..

ببقآيآ .. حلم .. وقلب لشيختي ينبض .. وعين للمحتآر تشتآق ..

الخميس، فبراير 17، 2011

الأرق ..

للأرق تفرد بديع في صنع كُل مجيد ..

ترآنا
نحاول التصنيع في مجمل حيآة هدفها الجديد والتجديد ..

ولو أننا امسكنآ كُل موقفٍ من الجيد ..

لهدأت كُل ثورآت
الأرق ..

أرق وارتقاء بأرق
!

لأي مدى
؟!

فقط لحد الأأفق ؟!

لا اظن بل لسقف الغُرف ..

لتعود
على عينآك ..

تحاول
العبث بما حولك ..

تحاول
شغل فكرك ..

ولا يزآل
يترأى لك كل افعالك ؟!

ما الحل ؟!

أغمض العينآن وابدأ العد ..

1 .. 2 .. 3 ..

ربآه لا ازال مستيقظاً ؟!

كيف السبيل إلى الغفوة .. لا اريد النوم ..

فقط أغمض عينآي ربآهـ لا أريد أن يطرأ جديد ببآلي ..

سوى أنا وعينآي ووسآدتي ..

وتبدأ العينآن مرة اخرى .. ترى ما هُنا وهُنآ ..

حتى إن ترأى
لي من ثُقب البآب نور ..

اشتغلت به .. أهو
من؟!

اهو هو ام من
الضجر اصبحت اتساءل ما هو ؟!

احاول العبث بسآعتي بهاتفي بيدي بأصآبعي ؟!

لآشئ .. فقط عينآن مفتوحتآن ..

اغمضها ..

يطآلبني جنبي الأيمن بالإنقلآب للأيسر ..

اذهب للأيسر يطآلبني بالاسترخآء على ظهري ..

اعتدل لـ اجلس
على حافة سريري ..

حتى احاول ان
ارى قدماي ..

اعرفهما جيداً
ولكن مالعمل ؟

فهذا ألم رأسي من صدآع حل به .. ألفى جديد من هموم وأرق ..

لاعود لـ ((لآب توب )) قد اهلكت انا زر فأرته الأيسر حتى انمحت ملامحه بكثرة الضغطآت عليه ..

لأكتب وفقط أكتب .. !

لماذا .. أيهآ الأرق تزورني ؟!

ولا أزآل
مفتح العينآن بقوة ..

انتظر
الإجآبة ..

وكمآ
هي العآدة ..

لا إجابة ..




سـ أغمض العينآن ورغم الأرق سـ أغفو ..

















ولكن متى ؟!





..


 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr