الخميس، فبراير 17، 2011

الأرق ..

للأرق تفرد بديع في صنع كُل مجيد ..

ترآنا
نحاول التصنيع في مجمل حيآة هدفها الجديد والتجديد ..

ولو أننا امسكنآ كُل موقفٍ من الجيد ..

لهدأت كُل ثورآت
الأرق ..

أرق وارتقاء بأرق
!

لأي مدى
؟!

فقط لحد الأأفق ؟!

لا اظن بل لسقف الغُرف ..

لتعود
على عينآك ..

تحاول
العبث بما حولك ..

تحاول
شغل فكرك ..

ولا يزآل
يترأى لك كل افعالك ؟!

ما الحل ؟!

أغمض العينآن وابدأ العد ..

1 .. 2 .. 3 ..

ربآه لا ازال مستيقظاً ؟!

كيف السبيل إلى الغفوة .. لا اريد النوم ..

فقط أغمض عينآي ربآهـ لا أريد أن يطرأ جديد ببآلي ..

سوى أنا وعينآي ووسآدتي ..

وتبدأ العينآن مرة اخرى .. ترى ما هُنا وهُنآ ..

حتى إن ترأى
لي من ثُقب البآب نور ..

اشتغلت به .. أهو
من؟!

اهو هو ام من
الضجر اصبحت اتساءل ما هو ؟!

احاول العبث بسآعتي بهاتفي بيدي بأصآبعي ؟!

لآشئ .. فقط عينآن مفتوحتآن ..

اغمضها ..

يطآلبني جنبي الأيمن بالإنقلآب للأيسر ..

اذهب للأيسر يطآلبني بالاسترخآء على ظهري ..

اعتدل لـ اجلس
على حافة سريري ..

حتى احاول ان
ارى قدماي ..

اعرفهما جيداً
ولكن مالعمل ؟

فهذا ألم رأسي من صدآع حل به .. ألفى جديد من هموم وأرق ..

لاعود لـ ((لآب توب )) قد اهلكت انا زر فأرته الأيسر حتى انمحت ملامحه بكثرة الضغطآت عليه ..

لأكتب وفقط أكتب .. !

لماذا .. أيهآ الأرق تزورني ؟!

ولا أزآل
مفتح العينآن بقوة ..

انتظر
الإجآبة ..

وكمآ
هي العآدة ..

لا إجابة ..




سـ أغمض العينآن ورغم الأرق سـ أغفو ..

















ولكن متى ؟!





..


0 التعليقات:

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr