الاثنين، مايو 03، 2010

رونق أحلامي ..

قصة أحلآمٍ و حُلم ..




في رونق الحيآة لي كلمة ..

هي في مداري ..

واليوم احببت ان اكتب عن أحلآمي ..

في صدى انشودةٍ أحببتهآ بكل كيآني ..

فيها رجاء للحلم أن يتحقق ..

.. (( يآحلم قلي وش يضر لو تحققت ؟! )) ..

لكل وريد في القلب حكاية .. ولكن دائماً الشريآن هو يملك الدرآية ..

بما يخرج من القلب ليزفه لكل الخلآيآ .. فـ إما بشآرة وإمآ خسآرة ..

وفي رونقي أنا .. كان الحلم يوماً .. ان أكون معلماً ..

مشرفاً على فكر جيل .. أصنعه بروحي انا وبجزء من فؤادي انا ..

وشآءت الأقدار فأصبحت بعد قدرة الإله .. اصنع حيآة لمن تهالك ..

واكون سبباً في بداية حلم لـ آخر ..

ولكن .. توقفت قليلاً .. لـ أتحدث لنفسي .. وأقف على أطلآل أحلآمي ..

هل بالإمكآن يوماً .. أن أكون .. حآلماً .. متحالماً .. صانعاً للحلم ومانحاً له ..

كنت أرى في الحيآة أحلآم واحلآم ..

ولكن ما أكاد ان أبني لبنة حلم حتى تتسآقط اخرى ..

لـ امضي بقدم وجزء من جزء من سآق ..

اتكئ على حلم ..

جربت في الحيآة عدة محاور ..

فـ سأزورها .. على عجآلة ..

بحثت في الصدآقة حلماً .. أن أكون مخلصاً وفياً .. صادقاً متعهداً بالوفاء ..

ولكن .. في كل بعد من الحيآة تجد دائماً خيبة أمل وإنكسآر ..

تبحث عن الحيآة في مدار مستدير لا يكاد يتسع سوى لك .. و .. !! و .. و لك أيضاً ..

فتكاد تزحم نفسك .. وكل من حولك .. يزحمك ..

لتصنع أفضل مافي قلبك .. طهراً ونقاءاً ..

ولكن .. تجد دائماً .. طعنة .. تحذرك .. أو توقضك .. من ألذ حلم عشته ..

على واقع مرير .. لترى بالعين المجردة الحقيقة المفضلة .. انه لا شئ هنا يُسمى حُلُم ..

فقط ترآجيديآ الـ أنا .. الدآئمة ..

تركت ذلك المدار لـ أرى في الخط المستقيم لحيآة العشق والحب والهيآم والغرآم ..

وحديث عشآق وشوق واشتيآق .. وحكايا الليل والنهار ..

فتآرة إحتضآن .. واخرى بيآن .. وهنآك .. هيآم .. وفي بُعد مظلم هنآك فرآق ..

سُرقتُ من وسط حيآتي .. بقلب لطيف .. ألفى كيآني ..

سكنني .. بـ مذكرآت من حيآتي ..

يكسر كل نرجسية تُزرع .. بي ..

يحدق برونق إلى قرص شمسي .. ليقول .. سـ أكون انا شمسك ..

سـ أكون قمرك .. سـ سـ سـ .. وكثرة .. مجمل سوف في حيآتي ..

ولكن التسويف في عمق الحيآة ..

يجعلني بالعقل أفكر .. وبالقلب شحيح .. فورد لطيف لا يعني .. أنني سـ امنح قآلب من وردي ..

لـ اقدآم .. طائر .. ليطأ .. وردي .. متعذراً بأنه يستنشق رحيق مشآعري ..

سـ أنسى .. وأعبر إلى حُلُمٍ آخر ..

في آخر أروقة الحيآة ..

في عمق الحيآة المظلم .. في سكون وهدوء في شِق صدع الأنآنية ..

في حُلم الـ أنا ..

قآل لي .. صديق بمعنى الصدق الحقيقي .. كآن لي اخاً وصديقاً ..

لماذا .. لا تعود للمقآل والصحآفة ..

قلت هما بُعدان في اروقة الحيآة مختلفة ..

قآل كيف .. قلت اسمع ..

المقآل يُقال .. لـ يُقرأ .. ولكن ما لدي أنا لكي يُقرأ ..

يكفي صيغة الانا في محور الحيآة أن اعيش في وبـ هنآء ..

قآل الصحآفة ..

قلت مطاردة خبر وزيف وكثرةٌ الخُدع ..

فما أنا سوى نآقل خبر .. والفضل كله للصحيفة .. ومختبر الخبر ..

قآل تُمنح لقب أستآذ ..

قلتُ هي بعد اربع سنوآت من الآن بإذن الله سـ أُمنح لقب الدآل ..

قيل في الحيآة مدآر ..

قلت بين مدونتي وأحلآمي .. هنآ المجدُ لي يُدآر ..

فمآ صنع الحديث .. للمتحدث .. سوى الإشمئزآز ..

فاللسآن .. كمآ يُقآل حصآن ..

فعدت أحمل أحلآمي .. على كف الحيآة في رونق الخآتمة ..

سـ أحلم .. يوماً .. بـ أن أحلم .. وأحقق الحلم .. مهمآ كآن ذلك الحلم ..

هو الأمل في الحلم .. دآئماً .. هو المهم ..

فكيف أحلم وأنا .. لا أؤمن بالحلم ؟!




.. من مذكرآتي .. على وصفة مريض كتبتها بـ عجآلة ..

فمآ أجمل احتضآن القلم .. سبحآن الله .. أحس بالإنتمآء لهذه المذكرة ..

والفضل كله للكتآبة بالقلم ..

0 التعليقات:

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr