وتُنسج هُنآ حكآية بـ صورة .. (( عدستي وحرفي )) ..

العدسة هذه المرة .. جوآل صديقي N95 ..
واليد هي يدي :) ..
والصورة مصغرة .. لتكبيرهآ اضغط عليهآ ..

إجتمعت الحشود يومآ ..

في تلك السآئرة على الخطى بأرجل مستديرة ودآئرية ..

لونهآ أبيض وقلب صآحبهآ أبيض ..

صديق لي .. أعتز به ..

لمحت بين الأشيآء في تلك السآئرة ..

جسد منهك .. وإن بآن عليه اللطآفة ..

همس لي بأن اقتبس له و لي صور من حيآة اللقآء كلمة ..

فأخذته .. وأجلسته أمآمي ..

فتحدث .. فحديثه كتبته تحت الصورة وحديثي علمت به الصورة كـ تصميم ..

قال .. يآهآمس .. السلورآن .. في حيآتي إنتظآر ..

ويومي كآن يميل للإحتضآر .. فآليوم يوم ميلآدك ..

وأنا أموت بـ نآر الإشتيآق ..

وسأعطيك يآ هآمس .. لمحآت من الإنتظآر .. وانت فقط صفهآ ..

قلت له .. هيآ ..

قلت له سـ أبدأ بمآ قلته .. من إنتظآر ..

وحكآيتي معك اليوم في إنتظآر ..

قآل .. سـ تقتلني نآر الإنتظآر ..

قلت متهكمآ .. سـ أضعك في كل بيآن ليشهدوآ أنك قتلتك نآر الإنتظآر ..

... وصمت قليلآ ..

وفجأة قآل .. يآهآمس أرض السلورآن و قنصلهآ .. أنزلي قليلآ .. فأخآف أن يلحظ الوجود ..

معآلم حُرقت فيسخرون من الأشوآق ..

قلت حتى أنت تخآف أن تظهر الأشوآق .. (( فلم يجب )) ..

أنزلتهـ ..

وبدأ هو يتأمل ..

وقآل أتعلم يآهآمس ..

أن هيآمي أصبح فقط بـ أحلآمي ..

أرى طيفآ يزورني .. أعشقه ويعشقني .. يعآنقني .. وأهيم به ..

حتى أنني عشقت طيف حبيبتي .. أكثر منهآ ..

قلت يآ جنونك يآ .. حمو .. وأصبحت أضع لـ لقلبه الدلع ..

لـ يسلى معي قليلآ .. فقد بدأت احس بشئ من نآرهـ .. وانا جآلس بجوآرهـ ..

فكيف قلبه .. وصدرهـ تحتضن الإشتيآق ونآرهـ .. ؟!

ولكن .. جسدهـ النحيل يذكرهـ دآئمآ بحكآية الرحيل وأمل الإنتظآر المهيل ..

وأتكأ على الأرض .. يسمع خطوآت القآدمين ..

وقآل .. آهـ لتلك البدآية ..

وأخذ يحدثني عن أصول الحكآية ..

عن شآطئ البحر في عينآهآ .. وعن ضفة نهر العذوبة في شفتآهآ ..

وعن دفء الشتآء في أحضآنهآ .. وعن خمر ربآني مصنعه فآهآ ..

..

ومع تنقل الأمآكن .. فمرة يصعد ويحكي بلفهة وأحيآن يتذكر رحيلهآ .. ويتألم ..

وأصبح يقول .. إنني أنتظرهآ انتظرهآ انتظرهآ ..

إلى أن غآب صوته دآخل صدرهـ ..

وفجأة هب .. يقول هو اليوم يآ هآمس ..

شبيه بيوم لقآئي بهآ ضآئع ووجدهآ ..

هآئم وأصبحت هي إتجآهي ..

سآكن وأثآرت هي جنوني ..

وعآد .. وأحتضن يدهـ .. وحضنت تلك اليد كفيه وتوسدهآ خدهـ ..

واخذ يجذب الأنفآس لـ يوهمني بأنه نآئم وكأنه يقول .. أصمت ..

أصمت فقد أسعرت النآر ..

عآد للأسفل .. وكأنه هذهـ المرة يخبئ ذكريآته بدآخله ..

وقآل لي .. أتعلم يآ هآمس ..

أنهم يشعلون شمعة إلآ أنآ أشعلت وردهـ ..

لم أسأله لمآذآ .. فأجآب سريعآ .. لأن الورد دآئمآ انقى وأطهر من الشمعة ..

الورد لم يقل للنآس اشعلوني لأنير لكم بل هو يقول إرعوني .. أنعش حيآتكم ..

وتستمر حكآيتي معه .. فمرة يصمت وأحيآن يتنهد ..

ولكن لآ حديث صمت مطبق ..

وفجأة ..

فجأة اعتدل .. وصآح بـ صرخة عظيمة ..

فقآل .. جنون ..

وأخذ يردد بقوة ..

جنونهم يآسآدتي طآغي كيف يعطوني ضيآعي ..
جنونهم يآسآدتي طآغي كيف يعطوني ضيآعي ..
جنونهم يآسآدتي طآغي كيف يعطوني ضيآعي ..

وعآد ليصمت وكأنه هُد .. وتم تحطيمهـ ..

فعآد لـ زآوية السكون ..

فقلت أنآ معلقآ ..

وصمت قليلآ ..

وإذآ به يتكئ على يدي ..

ويقول .. هآمس أصعدني إلى الأعلى لعلي .. أرى الحيآة هنآك ..

وسكت قليلآ وكأنني أرد له دين صمتهـ ..

ولم ينبس ببنت شفة ..

فأخذته بين يدآي .. وكأنه صآبهـ .. شئ من البرود ..

فهمست له .. يآصآح أين صوتك ..

فقآل ينآجيهآ بصمت ..

قلت يآ صآح مآ بآلك قال ألم أقل لك .. أنك سوف تقتلني بالإنتظآر ..

صمت أن .. وأكمل هو مآيقول .. آهـ يآهآمس شوقي فآض بي وقتلني ..

قلت له .. لمن .. قآل .. لهآآآآ ..

واختفت آخر بقآيآ الأحرف في فمه ..

وصمت كلآمه .. وهدأ نفسه .. وهدأ صدرهـ .. قليلآ ..

ومآآآآآآآآآت .. فوضعته مسجى قرب .. مكآن إنتظآرهـ ..

وخيم صمت وقيل قتله .. إشتيآاآاآق ..

ودآعآ يآصديقي .. تركتك وإرتحلت إلى أن أرآك هنآ ..

الصور موجودهـ على الفلكر .. ومصغرهـ بصفحتي الشخصية بالفيس بوك .. حيآكم ربي ..

نقدكم + تقييمكم ..

والأهم عندي بصمآت حضوركم ..

فلكري .. روحه على هذآ الرآبط ..
http://www.flickr.com/photos/45073652@N05

سكنى الأفئدة دآئمآ لا تحتآج إلا لـ كلمة ..