الثلاثاء، أبريل 28، 2009

إلسع ودهـ .. عفوآ أقصد السعودهـ ..

السعودة ..

كثيراً مانسمع المصطلحات الإنمائية ولعل أبرزها المصطلح السعودة ..

ولكن من منا حاول أن يفهمها بالطريقة السعودية البحته ؟!

فدائماً كما علمتنا الحياة إذا أردنا ان نعرف شيئاً نفصله ..

فنأخذ على سبيل المثال كلمة السعودة .. ونفصلها ..

فتأتي معنا بمعنى ..

إلسع ودهـ .. وكأنها مفردة تسكنها الحياة .. بروح الأمل اليأس ..

أو هكذا علمتنا وزارة العمل ..

فلو وضعنا السعودة .. في جملة مفيدة على واقعنا الحقيقي السعودي ..

لوجدناها لا تصلح إلا لجملة وحيدة فقط ..

.. حتى تعطي المواطن امل إلسع ودهـ ..

فوعود تليها وعود .. ووظائف تليها إعلانات وظائف .. ونحن لا نُرى بالعين المجردة ..

أين إلسع ودهـ .. من حملة الجامعات .. والصحيين !! وهل تحتاج هذه النسب من المتكدسين (عذراًُ على الكلمة) إلى مجهر أو عدسة ليرونهم ؟!

وهل هي حقيقة فقط أن السعودة هي مجرد لسع ود ..

أن تكسب ودك تعطيك أمل وتعود وتلسعه .. فتاره ترى الشمس بوعد الأمل ..

وتارة تتمنى أن لاتشرق شمسك لتتذكر أنك عاطل ..

مؤلم أن تضيع سنوات عمرك في الدراسة وانت متيقن أن هناك كرسي ينتظرك لتشغله ..

فيأتي وزير أو مسؤول ليتحدث لك عن لسع الود عفواً اقصد السعودة ..

وتأثيرها بالمجتمع وما حققوه من إلسع وده .. وهي بالحقيقة لم تحقق ادنى طموحات السعوديين ..

فمؤلم يا صاحب المعالي .. ان تستجدي الحروف لتصنع تناغم الأمل اليأس ..

بمسمى يتجسد في أرواحنا ولكنه بعيد عن أعيننا ..

إلسع ودهـ .. هو كل مانجنيه من وزارة العمل .. باختصار ..


حقيقة قلتها سابقاً .. أن ترى مالم يُرى وان تقرأ مالم يُستقرأ ..

فتحاول فهم الحياة ببساطة .. بلا أمل كاذب ..


بقلمي .. او لا يهم فقط هي نزف مواطن ينتظر اللسع ..

0 التعليقات:

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr