الأربعاء، أبريل 15، 2009

شيئاً ما .. ( لروح الراقد ولصديق في المحبة رائد) ..

وعدت احد احبتي .. أن اكتب عن شئ ما .. او كما هو يحب ان يسميه شيئاً ما ..

نرى في حياتنا مجمل الأشياء الجميلة .. ولكن شئ ما .. يأسر كل اركانك ان تراه ..

وشيئاً ما يتحكم بأحزانك .. بكل حالاتك ..

وشيئاً ما أن تقرأ مالم يُقرأ ..

أُوجدت في معطف أب حنون .. وأم متناغمتها الدائمة دعوة تعانق اذني بتوفيق يرافقني ..

ولكن ما ان ترى شيخك.. متلحفاً ذلك الرداء الأبيض .. ويقاوم الابتسامة حتماً هناك بعينيك شئ ما ..

وبقلبك شئ ما .. وبقلبي الآن شئ ما وبعيني شئ ما ..

يعتصر قلبي .. ألم سنين .. أحقاً اهديته مالم أهدي نفسي ؟!

هل حقاً .. انا بحياته شئ جيد ؟! ام مصدر ازعاج متجدد ؟!

لله در الحنان في كنف قسوة الحياة .. يعلمك الهيبة في ملامح رجل ..

ينشد علقم السنين .. بماضي الأثر بكلمته ..أنا فاهم كُل شئ ..

حقيقة الطيب يا متوشح البياض في قلبك والنقاء في سريرتك .. وحبك مبهج صدري ..

ومكانك الآن يؤلمني ويؤرقني .. ويسعدني انك بين ايدي اتمنى ان تكون أمينة ..

إلى الصابر .. هناك في هجوع الحياة .. اسمك ..

وهناك في رونق العينان تألقك ..

وهنا في القلب .. حرقه تتمنى ان تطفأها عودتك ..

أقبل الثرى بين يديك لتنهرني .. لا أريد حنانك بل عودتك ..

حتماً .. كنت اظن انني سوف اكتب عن شئ ما ..

ولكن حتما انت كل شئ في كل ما ..

عيناني اسريا بي لروح أب قائد ..
وقار بلحيته يحاكي زمن الشدائد ..
وعيناه تأخذ من العسل لون العائد ..
روحي لك تشتاق متى أنت عائد ..؟!


إلى المنير والمستنار بضحكة تعلو محياه وجدية يمتاز بها ..

إلى روح الناصح .. إلى مقيمي .. بعد رسولي في هذه الحياة ..

إلى من تمكن من القلب ويسكن العقل فكري اصبح بائد ..

بك انت ولك وعنك ومنك عائد ..

أحببتك منذُ زمن الحدائق إلى سفر لي انت ترافق ..

تالله وبالله وإلى الله أشكو حالك وانه بك رافق ..

فلساني بالدعاء لك مرافق ..

..

إلى صديق وعدته ان اكتب عن شئ ما ..

يا صديقي شيئك الما .. اتعبني ..

فلا حقيقة في زمن نفض الفرائد ..

فلي .. فكر عنك اشبه بالعقائد ..

أقدرك من زمن الطفولة .. وعالم " الغترة " بلا عقال المغتره ..

ترافقك روحي .. في زمن اصبح من النادر ان يوجِد لك مسره ..

صديقي صادق في احترامه .. ولكن زمنه ليس صادق في تجنبه للحقائد ..

صديقي .. تعال لنتكئ على جدار الحياة .. فلا أنا متلاحق .. ولا انت لما بين يديك لاحق ..

شيئاً ما .. يترأى في احداق .. العينان تلألأ ..

يرى المكامن في عقل المتزامن .. يرى المتهالك في قولبة المالك ..

يرى الشئ المتناغم في شئ متضارب ..

يرى عشق طفوله اصبح لنائم على السرير متنابغ ..

صديقي .. لك هذا الشئ الما ..

فلا أعلم ماذا هنا وماذا هناك .. ولن يعلم الراقد على الأبيض بما يخط هنا ..

ولكن ان تعلم انت ان لك بقلبي شئ ما .. هو مايكفي من استعارة شيئاً ما ..

اتمنى لك بسمة دائمه .. متصاحبه بروح هادئة .. وضحكة متعاليه ..


لكل من يكون هنا .. قد أتأخر بالرد وقد أُرى هنا بقله ..

فللحب لكل من هنا .. متناغم معه احترام للأنا قبل ان يكون للبرى ..


/
\
/
\

محمد ..

1 التعليقات:

m!Ss v!p يقول...

خربشآت أبدعت بهآ

رآآئع رآآئع

أدام الله قلمكـ سيدي

تحيتي لشخصك الكريم

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr