الاثنين، نوفمبر 02، 2009

يوم ظننت أنني وسيم .. ((للشبآب فقط )) ..

استعد لـ أعدل جلستي ..

واجلس معكم جلسة تنتمي للجدية .. فعندي حكآية أريد ان احكيها ..

وعندي روآية لا أريد أن تُروى عني .. ولكن وجب البوح بهآ ..

وهي للدعآبة واللطآفة ..

كمآ هي حآلي في الانترنت سآرح بين النقآء والبقآء مبتعد عن الهمجية والتشرد والهوجآء ..

قرأت للمستقبل في كفي إنآرة ..

وابتدت تلك الهآلة .. تملأ تقآسيم وجهي ..

فرحت بـ نفسي .. وتنرجست بهآ ..

وتيقنت أنني .. هآمس ..

وذهبت اسرح وامرح ..

إلى أن وافتني .. في المسن إضآفة ..

من آنسة تمتآز باللطآفة .. وتحآكيني بلبآقهـ ..

تنتمي .. للذوق تآرهـ وللضحك تآرهـ ..

رأيت فيهآ شئ جميلآ ..

استلطفتهآ .. كثيرآ ..

ولكن .. للعلم ..

فلا يظهر مني جزئي المتيقض .. بل ابقي من في القلب متوقد ..

اخبئه عن النآس كي لا يحسدوني على حبهآ ..

تهورت .. فتآة الإلكترونية ..

وحكت لي .. هآمس .. عندمآ غبت عن الأنظآر سألت عنك ..

اين انت عني من زمن ؟..

انت من اريدهـ ينتشلني من الحزن ..

أنت فآرسي وأنيسي ومن أترقبه ولحبه بقلبي خُزن ..

اصدقكم قولي .. طآر عقلي ..

فأنا كمآ أنا .. نرجسي ..

قلت بترآفع من مُدح .. بشئ ليس فيه ..


مشآغل الدنيآ كثيرة وانتي وانا نرى سوية ..

فأوقد لي عقلي شمعة .. وقآل في الحكآية يآ مآيون وشآية !!

هل هو تحدي ..؟! أم مجرد تطفل ؟!

قلنآ فلنتبع من سكن مسآحتي للدآر ..

وذهبت اتتبع الاخبآر ..

فرأيت انها مع فلان وفلان وفلان .. !!

قلت يا هآمس يا ابن ابي هآمس .. يا ايهآ المآيون ..

ما الحل .. في هذا المُحل ..؟!

وهل هو حِل للعقدة وربط للحقيقة أم مجرد حل للهروب ..

تعود لتقطع تفكيري ..

تدآعبني .. بلطآفتها .. لدرجة أنني ظننت ان شعري قد طآل أكثر وغطآ كتفآي ..

واختفت معآلم ماتبقى من لحيتي << اصدقكم القول فقد حلقت شآربي !!

وبرز جسمي بالاستدآرة واختفت معآلم كتفآي ..

ظننت ان الحيآة خآنتني وقلبت الوقآئع ..

فأصبحت انا الفتآة وهي اصبحت ابنآ للنسآء ..

قلت لنفسي .. مآيون إهدأ فلا دآعي للفزع ..

ظننت لوهلة .. أنني وسيم .. والحقيقة انني .. احب انني (( شين )) ..

قلت عسى أن يكون مآيحدث خير ..

تجرأت الآنسة .. وتحمست ..

واخذت تتدخل في الخصوصيآت المتوآرية ..

فأصبحت تسأل وتسأل ..

وأحيآنآ اضيعها .. واخرى اصمت ..

فبين ما أنا .. سآرح ..

تحكي لي عن حياتها الظآلمة ..

والحقيقة المرة في كيف أنها تجرعت الآسى بدوني ..

قآلت أريدك ان تكون حبيبي ..

قلت بترفع لأعرف ما يدور في المدآر الفلكي لعقلها المتزآمن بريشة رسآمهـ << اصمت ..

قلت : الحب معزوفة لبقه ..

الحب يآ آنستي .. بلا وجود الفتآة نكرة ..

الحب يا جميلتي .. سكره ..

بلا كأس .. بل هو سكرهـ .. تذوب في فمي ..

تهورت .. جدآ فتآتي ..

وقآلت احبك وانت تزيل المآسي ..

قلت بدآخلي لمحبوبتي (( اعتذر لك ولكن لا بد ان امضي لأعرف ماذا تريد ؟))

ومضيت مع فتآة المسن .. لأتعرف على حبهآ اكثر ..

فعندمآ قآلت أتحبني .. يآ هآمس ..

قلت ويحك .. كيف لا أحبك وانتي تحبيني ..

كيف لا أحبك وانتي تنتظريني ..

كيف لا اريدك وانتي تريديني !!

كل هذآ ولم أقل أحبك !!

فأفلعت ولم توقع إلا بمطارها .. بصوت طائرة ..

و
قآلت .. آهـ يآهآمس أحبك ..


اتعلمون مآذآ حصل !! بعد كل هذآ الحب ..

ببسآطة رحلت .. كآنت تبحث عن كلمة ..

وعندمآ مُنحت لهآ ببسآطة رحلت ..



أصبحت انظر يميني ويسآري !!

أين المديح وأين الحب والمحبة ؟!

أين المشآعر والاحسآس يا مجرد رسمه ؟!

ضحكة عليها كثيرآ ..

قلت مآيون .. لن تفهم ابدآ المرأة ..

ولن تأتيك لتفرض عليها حبك درهـ !!

وتبقى .. أجمل مآيميزك .. أنك الأوحد المتفرد بحدة النظر ..

ويبقى .. حب الأميرهـ .. روح العطر .. أميرة الغيود .. والشيخة ..

يسكنك
لوحدك من اجلهآ .. ولأجلهأ ولهآ .. فقط ..




أترك اللبآقة واتحدث للشبآب من وآقع تجربة ..

فلقد اصبحت ذي سوآبق .. وعندي تجآرب ..

وكل من عنده جزء من تجربة اصبح يحدث بها ..

فأقول وانا اتكئ على الحيآة .. كأنني كهل يحكي للشبآب عظة ..

عزيزي الشآب ..

إذآ اتتك فتآة وقالت لك انت وسيم وظننت انك يومآ مآ

سوف تنآفس بجمآلك توم كروز .. فلا تصدقها ..

وإن قالت لك انها تنتظرك منذُ زمن ..

فأعلم انها تقصد الطآولة التي تضع عليها حآسبك المحمول ..

وإن قآلت لك انتي حبيبي ..

فهي تقصد ان تقول لك .. سوف أرحل ..


فمآ اجمل من يأتي ليرتب حيآتك ويجملها .. ويحتضنك ..

ويعلمك كيف هي الحيآة ..

همسة لـ محبوبة سكنت بقلب هآمس ..

(( لكِ فقط .. أنزلت موضوع مدد إعتذآري .. لأنني اعلم انك سوف تغضبين ..
من التمآدي .. )) ..

0 التعليقات:

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr