الأربعاء، ديسمبر 23، 2009

شمس عزفك .. أشرقت .. فتحدث بهآ صبآحي ..

إنهآ تختزل من أشعة الشمس نورآ ..
و الأكيد أنهآ شمس أشرقت على يومي ..





الحديث للكلمآت اليوم في اشتيآق ..

والأحرف تتزآحم والعينآن تتألقآن ..

والروح تلتقي معهآ ..

تختصر كل الأحلآم ..

تنتهج المنهآج في الرونق ..

ينبثق من بين يدآهآ المطر والعطر والعبير ..

ليست سحابة .. بل سمآء ..

وليست أرضآ .. بل شموخ جبل .. يضع الوزن على أرضي ويحفظهآ ..

وليست كـ قسوة الجبل ..

بل لهآ حنآن و رونق الوردهـ ..

جميلة بروحهآ ..

بهية برونق إتقآنهآ .. تتسآمر معهآ الكلمآت وتصحو معهآ المشآعر ..

اليوم .. صبآحي كآنت هي ..

فلي معهآ حيآة ولهآ في الحيآة أمل ومستأمل ..

لهآ في البقآء نقآء .. ولـ حيآتي فيهآ صفآت ..

لقلمهآ .. التوقد ..

ولـ روحهآ .. ذلك الإنسيآب الفآتن السآحر ..

تتحدث كل الأروآح عنهآ .. بحديث الأروآح ..

زرتهآ .. بحلمٍ يومآ ..

وزآرتني في الحيآة أيآم ..

زرتهآ كـ طيف ..

وزآرتني كـ جمآل للأنثى ..

حدثتهآ .. فتألقت بهآ ..

حلمتِ بي .. فألهمتني ..

نسجت على خيوطهآ .. حرف حرف من أشرعة الكآئن الزبرجدي ..

لتخآطب .. تلك الروح البلورية ..

تتبلور لتشع حيآة .. وتصنع من الخيوط الذهبية للشمس ..

تلألأ عجيبآ تتحدث به كل الأرآضين السبع ..

وتبآهي به كل سمآوآتي ..

إنهآ .. مدآر .. للفكر ..

وشعور للروح ..

وسلوة للقلب ..

وإنهآ .. تأتي اليوم كـ صبآحي ..

صبآح الرونق آنستي ..

صبآح ينتمي للبقآء لتهادى معه رونق السمآء ..

فتصبح هي السمآء .. وتصبح الأرض مسآحتي ..

تضع فيه كل طرق الحيآة ..

ونحن فقط زوآر على أنسآق حيآتهآ ..

تتمحور في محور الجمآل .. ونمرهآ .. كـ شآطئ بحر ..

نضع فيه .. كل قسوتنآ ليرطبنآ .. ويضفي علينآ .. ذلك اللون الشآطئي ..

تتهآمس كل كلمآت الحيآة عنهآ .. فتتحدث بهآ .. رونقآ ..

وتتصآحب كل الحيآة فيهآ .. لتصبح المعنى الحقيقي للحيآة ..

فالأمل حيآة والتفآؤل حيآة .. وايضآ الألم حيآة ..

ولكن هي عآزفة ..

تعزف على السآكسفون النرجسي .. قصة ألم ..

وتعزف على البيآنو .. تنآغم صبآح ..

وتعزف على العود .. حيآة وحيآة وحيآة ..

لعلي اركز نظري على ذلك العود ..

الذي اخذ من أحد أضلعي .. ريشة .. وأخذ من أوردة القلب أوتآرآ ..

فأصبح يعزف على وريد القلب ليضخ في القلب حيآة عآزفة ..

لتصبح شرآيين نوتتهآ الموسيقية ..

لـ روحهآ الصديقة أهمس ..

لكِ سكون يشبه .. الهذيآن ..

ولكِ هذيآن .. يشبه السكون ..

لـ أتحدث لكِ .. عن هذيآنك والسكون ..

هذيآنك آنستي .. تلك السويعآت التي لم تكوني هنآ ..
( وأشآر لقلبه )

وسكونك .. ذلك الإحسآس .. عندمآ تطأ قدمك أرض سلورآني ..

عندمآ تطأ قدمك .. حكآية قلمي .. كـ أول من أتحدث عنهآ .. هنآ ..

هنآ أصبحتِ هآلة .. ولصبآحي .. معك إستطآلة .. ولي فيك .. نهج سلورآن ..

ولكِ بدآخلي .. عمق بحر .. لا يرى قعرهـ ..

وهوت بدآخل أركآني سويعآت وانقضت دقآئقي هنآ ..

فـ لي معهآ حديث آخر .. سأترك فآصلة منقوطة هنآ .. ؛

لـ تعود لي بسبب أنهآ هنآ .. ( وأشآر هنآ للعين )

.. وصمت ..



وهنآ معزوفتي .. صعدت شمسك قيد رمح .. لتنير كل شئ في سكوني ..




كـ أول تدوين يختص بـ تبوك الورد .. هنآ انبثقت .. حكآيتي ..





/
\
/
\

.. كمآ احببت أن تسميني آنستي ..
.. محمد ..

0 التعليقات:

 

.. مدونة الهامس .. محمد العنزي © 2008. لزيارة فلكر الهامس: Flickr